جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   08/02/2014

الزمر يهاجم عائلته بعد تأييدها لـ السيسى ويؤكد: لست مقيما فى قطر رئيس حزب البناء والتنمية: لم أخرج من مصر بـ صفقة مع الأمن

كتب..ريهام إسماعيل

 

 نفى القيادى الهارب طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وجود صفقة مع وزارة الداخلية، خرج بمقتضاها من مصر، مؤكدا أنه ليس مقيما فى قطر، ولكنه يتنقل بين عدة دول، عقب قرارات الضبط والإحضار الصادرة بحقه هو وعاصم عبدالماجد، فى أحداث مجزرة بين السرايات، التى راح ضحيتها 23 قتيلا، وإصابة 267 مواطنا، والتحريض على العنف من منصة اعتصام رابعة العدوية أثناء اعتصام جماعة الإخوان، وهاجم القيادى الهارب أفراد عائلة الزمر الذين أعلنوا تأييدهم للسيسى ولخارطة المستقبل قائلا إنهم رجال الحزب الوطنى وامتداد لعصر مبارك.

 

وقال الزمرعبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ما حدث فى 30 يونيو حالة غضب مشروعة، لكنها لا يمكن أن يترتب عليها عزل رئيس منتخب، وإلا فما فائدة الانتخابات وشرعية الصندوق التى عاد الحديث عنها، ولكنه عاد وأكد أن ثورة 30 يونيو انقلاب.

 

وشدد القيادى الإسلامى الهارب، على أنه لم يخرج بصفقة مع أجهزة الأمن، متسائلا على أى شىء تكون الصفقة وما نصيبنا فيها إذا كنا ملاحقين من كل أجهزة الدولة، مشيرا إلى أنه خرج من مصر كما خرج كل الشرفاء -على حد وصفه- الذين كانت تطاردهم السلطات.

 

وأكد رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أنه ليس مقيما فى قطر، ولكنه يتنقل حسب الحاجة والظروف وحسب متطلبات العمل على الدفاع عن ثورة الشعب التى سرقت وإرادته التى تم السطو عليها -على حد تعبيره- مشيرا إلى أنه وجد فى الدول التى زارها تفهما لقضية الشعب المصرى واحتراما لرفضه ما أسماه الانقلاب العسكرى.

 

ورفض الزمر الاتهامات المنسوبة له بأنه هرب خارج البلاد، وترك شباب الجماعة الإسلامية، قائلا: لو أن ما وصفها بسلطات الانقلاب تركت لنا أى مساحة للوجود ولو ثقب إبرة كنا بقينا فى مصر، للدفاع عن الثورة وعن حرية الشعب، أما وقد أغلق كل منافذ التعبير ولم يفتح لنا سوى السجون، فكان ﻻبد من البحث عن مكان آخر ندافع فيه عن حق شعبنا فى اختيار من يحكمه وعن ثورتنا التى تمت سرقتها، ونحن نرى فى تقديرنا أزمة عميقة ولابد لها من مخرج سياسى، فإن الصراع ليس فيه منتصر ومهزوم وإنما الخاسر الوحيد هو الوطن.

 

ورد على سؤال كيف تصف 30 يونيو بأنها انقلاب وغالبية الشعب المصرى يؤكد أنها ثورة شعبية وهناك أفراد من عائلة الزمر أعلنوا ذلك وأيدوا خارطة المستقبل؟

 

قال الزمر، إن ما حدث فى 30 يونيو، حالة غضب مشروعة لكنها لا يمكن أن ترتب عزل رئيس منتخب، وإلا فما فائدة الانتخابات وشرعية الصندوق، أما عن المجموعة التى تؤيد السيسى وما يسمى بخارطة المستقبل من عائلة الزمر فهذه من أوضح الأدلة على أن مؤيدى الأوضاع الحالية هم فى غالبيتهم مؤيدو مبارك وهم رجال الحزب الوطنى فى العائلة.

 

وأشار الزمر إلى أن جماعة الإخوان يحملون قدرا من الأخطاء التى مكنت الثورة المضادة، -على حد تعبيره- إلا أنهم ليسوا وحدهم فكل شركاء الثورة كانوا مسؤولين عن نجاحها ومن ثم فكلهم الآن مسؤولون عما وصلنا إليه اليوم.

 

وحول العمليات الإرهابية والتفجيرات التى ارتفعت حدتها بعد 30 يونيو، قال الزمر لا يمكن أن أتصور أن هناك عاقلا يضحى بهذا الزخم المتزايد فى الشارع ويقوم بتفجير هنا أو هناك نافيا علاقة التيارات الإسلامية بهذه العمليات، قائلا البينة على من ادعى.

 

وحمّل الزمر السلطات المصرية ما آلت إليه الأوضاع على حد وصفه، مشيرا إلى أنهم رفضوا كل المبادرات بدءا من مبادرة الدكتور محمد سليم العوا والمستشار طارق البشرى البشرى وانتهاء بمبادرة السفير إبراهيم يسرى.


مقالات مشتركة