مرسى أول رئيس مصرى سابق يحاكم بتهمة التخابر ضد بلاده وإفشاء أسرار الأمن القومى ..المحكمة تسمح لنجله أسامة بالدخول من البوابة 8 منعاً لتعدى المتظاهرين عليهم

كتب..كريم صابر

 بدأت محكمة جنايات القاهرة "الدائرة 15"، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، نظر أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بتهمة التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، لإعداد عمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية. وبتلك القضية يكون "مرسى" هو أول رئيس مصرى سابق يحاكم بتهمة التخابر ضد بلاده.

وكانت طائرة الرئيس السابق محمد مرسى وصلت، منذ قليل، والتى أحضرته من محبسه إلى أكاديمية الشرطة، فيما دخلت هيئة الدفاع، برئاسة محمد الدماطى، ومعهم نجل الرئيس السابق أسامة مرسى عن طريق البوابة الرئيسية، ومنع دخولهم من البوابة 8، منعاً لتعدى المتظاهرين عليهم، كما حدث فى المحاكمات السابقة.

من جانبه أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، أن خطة تأمين المحاكمة يشترك بها نحو 35 تشكيلا من قوات الأمن المركزى، و30 مجموعة قتالية، و44 عربة مدرعة ومصفحة، وتتضمن تأمين نقل الرئيس المعزول من محبسه بسجن برج العرب إلى مقر الأكاديمية والعكس، وتأمين خطوط سير باقى المتهمين من محبسهم بمنطقة سجون طرة إلى الأكاديمية والعكس، بالإضافة إلى تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة وعقب الانتهاء منها، وكذلك تأمين وصول هيئة المحكمة.

من جانبه قام البعض من أنصار المشير عبد الفتاح السيسى، بالرقص على أنغام تسلم الأيادى بالتزامن مع المحاكمة.

فيما شهد محيط أكاديمية الشرطة استنفارا أمنيا، حيث انتشرت تشكيلات من الأمن المركزى على طول الشارع المؤدى للبوابة 8، كما قامت بفرض كردونات أمنية باستخدام الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة.

كما انحنى عدد من المتظاهرين أمام أكاديمية الشرطة على الأرض، لتقبيل بيادات رجال الشرطة المكلفين بتأمين مقر الأكاديمية أثناء محاكمة مرسى وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى قضية التخابر.

كما ردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة، وطالبوا بإعدام مرسى وقيادات الإخوان.