أبو الغار: إذا تحول السيسي لديكتاتور سندخل في نفق مظلم.. والسلطة الحالية تقود خطة ممنهجة لتشويه سمعة شباب الثورة ..والسعودية أنقذت مصر من الإفلاس

كتب..بهاء ناصف

 قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن السلطة الحالية تقود «خطة ممنهجة» لتشويه سمعة «شباب الثورة» عبر أطراف في «الدولة الأمنية» تريد إعادة إنتاج نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، مؤكدًا وقوف حزبه ضد هذه «التصرفات» وأخطاء وزارة الداخلية.

وأشار «أبو الغار»، خلال لقائه مع أعضاء الحزب في أسوان، مساء الجمعة، بحضور أمين الحزب الدكتور أشرف مكاوى ولفيف من قيادات وأعضاء الحزب بالمحافظة، إلى أنه لم يتوقع رحيل الدكتور حازم الببلاوي عن رئاسة الحكومة، كاشفًا أنه قبل تولى «الببلاوى» رئاسة الوزراء عقد اجتماعًا لمناقشة أفضل الطرق لتحسين الأحوال في مصر، وقرر أن الأفضل هو إلغاء الدعم، ولكنه عندما تولى الوزارة وجد أنه من الصعب تطبيق ذلك لأنه «قرار دولة».

وحول الاندماج مع حزب «الدستور»، أوضح أن 50 % من أعضاء «الدستور» انضموا إلى الحزب المصري الديقراطي، فضلًا عن أمانات بأكملها انضمت أيضًا، لافتا إلى أن حزب الدستور هو أقرب الأحزاب للمصرى الديمقراطى.

واعتبر «أبو الغار»، أن الأحزاب المدنية تواجه حربًا شديدة لأن الدولة لا تريدها، وتعتمد على أحزابها القديمة، مؤكدًا أن الشعار الرئيسي لحزبه سيظل «عيش حرية عدالة اجتماعية».

وقال إنه في حال تحول المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، إلى «ديكتاتور» بعد فوزه برئاسة الجمهورية حال ترشحه، فإن الشعب يرفض ذلك و«ستصل الأمور إلى طريق مظلم».

وأشار «أبو الغار»، إلى أن موقف حزبه من دعم أي مرشح رئاسى يتوقف علي تصويت الأعضاء بنسبة 75 % لمرشح معين، وتابع: «دون ذلك سيكون الاختيار متروك للأعضاء».

وأكد أن الموقف السياسي الحالي «متأزم جدًا» ولن يستطيع أي شخص الخروج من هذا الموقف إلا بتكاتف المصريين جميعًا والوصول إلى «حلول معقولة»، لافتًا إلى أن ديون مصر ارتفعت والمبالغ التي أرسلتها السعودية هي التي أنقذت البلاد من الإفلاس.

وشدد على أن الحكومة لن تجد حلًا للخروج من المأزق الحالي إلا بإلغاء الدعم، وتابع: «الحل الأمثل هو رفع الدعم عن المصانع التي تستغل جزءا كبيرا من الطاقة المدعمة بينما تبيع إنتاجها في السوق بالسعر العالمى».

وحول رغبة عدد من قيادات الحزب الوطني «المنحل» في الترشح للانتخابات البرلمانية، قال: «هؤلاء تغيب عنهم حقيقة مؤكدة وهى أن الانتخابات سابقا كانت تزور، أما الآن لا يوجد احتمال بسيط للتزوير، ونجاح المرشح يعتمد على شعبيته»، وتابع: «المال لن ينجح أحدا، ومن كان يحصل على أكبر عدد أصوات مسبقًا يحتاج إلى جهد وشعبية للحصول على نصفها الآن».