برهامي: لا يجوز شرعًا تولي الأقباط المناصب السيادية في البلاد.. تفعيل المادة الثانية يساعد على إصلاح المجتمع.. فرصة فوز السيسي بالرئاسة كبيرة ونرحب بالجلوس معه

كتب..ايمان محمد

 قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدستور الجديد الذي حظي بموافقة أغلبية الشعب، أقر بأنه «لا يتولي رئاسة مصر إلا مسلم»، مشيرا إلى أن «الشعب المصري لا يقبل أن يتولى قبطي بناء على عقيدة دينية، حيث لا يجوز شرعًا أن يتولي الأقباط المناصب السيادية في البلاد».

وأضاف «برهامي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الثلاثاء: «نحن في بلد إسلامي، وهذه الأمور محسومة عمليًا، ومن يثيرون مثل هذه الموضوعات يثيرونها بطريقة تؤدي إلى عمل فتنة». وتابع: «نحن قابلون للتعايش، وهذه الآراء نعبر بها عما نعتقد، ومستعدون للمناقشة حولها».

وعن كلمة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في الكلية الحربية، الثلاثاء، قال: «كلمة السيسي تؤكد عزمه الترشح للرئاسة، وهو ما يلقى توافقا شعبيا»، مؤكدا أن «فرصة السيسي للفوز بالرئاسة أكثر من غيره».

وأوضح أن الدعوة السلفية ترحب بالجلوس مع «السيسي» في أقرب فرصة للحوار، بعد إعلان الترشح الرسمي لاستكمال النقاط غير المعروفة عنه، والخاصة ببرنامجه والفريق المعاون له، بالإضافة إلى موقفه من القضايا المصيرية وموقفه من التيارات الإسلامية.

وأشار «برهامي»، إلى أن «قواعد حزب النور والدعوة السلفية ترغب في تفعيل المادة الثانية من الدستور، وسماع ذلك خلال برامج المرشحين للرئاسة»، مضيفا: «استقرار السياسة الداخلية والخارجية وإصلاح حال البلاد مرتبط بتفعيل هذه المادة».

وطالب «برهامي»، رئيس الجمهورية والقضاء والأزهر والقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتكاتف لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، والتصدي للأفكار التكفيرية.