الخارجية: الحديث عن عودة السفير المصري لقطر سابق لأوانه.. مطالبنا من الدوحة واضحة.... وحل الأزمة الخليجية يجب أن يقوم على مبدأ عدم التدخل في شئون الآخرين

 أ ش أ

جددت وزارة الخارجية «دعم القاهرة أي جهود تهدف إلى تحقيق الوفاق (العربي - العربي) ونزع فتيل أي أزمة بين الدول العربية الشقيقة وتنقية أجواء العمل العربي المشترك، على أن تكون وفق أسس سليمة وعلى رأسها احترام مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول».

وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجية، في تصريحات لصحيفة «الراي» الكويتية، إن «القاهرة لا تمانع في الانفتاح على أي جهود لتقريب وجهات النظر مع الدول العربية الشقيقة، وأن الأيام المقبلة ستكشف بالأفعال مدى التزام ما يتم الاتفاق عليه مع الدوحة والكف عن التدخل في شئون دول الخليج الداخلية».

واعتبر أنه «من السابق لأوانه الحديث عن عودة السفير المصري مجددا إلى قطر في الوقت الحالي ما لم يتم التراجع عن المواقف الراهنة، وفق مطالب مصر الواضحة في هذا الشأن».

من جهة أخرى، أشار «عبدالعاطي»، إلى أن تقرير رئيس وفد «حكماء أفريقيا» ألفا عمر كوناري، بشأن تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد، الذي سيصدر قريبا، سيكون حاسما ونهائيا، مشددا على أن «جميع المؤشرات ترجح أنه سيكون إيجابيا».

وأضاف ردا على ما أشيع أن الوفد وصف ثورة 30 يونيو بأنه «انقلاب»: «نعم كان هناك اجتماع للجنة السياسية في الاتحاد الأفريقي ولكن لم يصدر في شأن هذا الاجتماع أي بيانات رسمية تصف ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، بأنه (انقلاب على السلطة)، ولا يوجد أي من أعضاء الاتحاد صرح بذلك مطلقا بل جميعهم متفقون على أنها ثورة شعبية».