جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   11/05/2014

صباحي: المصريون لم يكفروا بالثورة.. نحتاج لضربة قاسمة لمواجهة الفساد.. وبرنامجي به رؤية لإصلاح القطاع..و العدالة الانتقالية لم تطبق لأن الثورة لم تحكم.. والبلطجى ليس له مكان فى مصر

كتب..خالد حمدى

 

 أكد المرشح الرئاسى حمدين صباحى أن الخطأ الرئيسى لثورة 25 يناير أنها عندما أسقطت رأس النظام لم تحكم، وتركتها لمجلس انتقالى متمثل فى المجلس العسكرى، مشيرا إلى ان القوى السياسية التى كانت وقتها لم تكن منظمة لذلك تم نقل السلطة لنظام آخر.

 

وأضاف "صباحى" خلال حواره فى برنامج "مصر تنتظر الرئيس" الذى يذاع على شاشة التليفزيون المصرى أنه لن يتحالف فى خارج اختيارات المصريين، لافتا الى ان الانتخابات فرصة للتعبير عن قيمة الأغلبية فى التيار المصرى، مشيرا الى ان هناك ثلاثة اشواط فى مباراة واحدة وهى الرئاسة والبرلمان والمحليات.

 

واشار المرشح الرئاسى إلى ان المصريين لم يكفروا بالثورة كما يردد البعض إنما يبحثون عن الاستقرار والامان وهو ما يسعى لإحداثه خلال المرحلة المقبلة ولن يتحالف مع احد يختلف معه فى المبادئ.

 

وأوضح صباحى أن رئيس الجمهورية يقترح القوانين والبرلمان يقرها فالرئيس هو مفتاح الإرادة السياسية ولو تم ترك الفساد فلن تتحقق أحلام المصريين مشيرا إلى انه فى حال نجاحه جاهز لتقديم تشريعات للبرلمان من اجل القضاء على الفساد و قوانين تحمى المبلغين والشهود.

 

واضاف أننا نريد رئيس وقادة تنفيذيين يحاربون الفساد فالسلطة فى مصر لا تقتصر على الرئاسة ولكن الرئيس هو مفتاح الإرادة السياسية فالنظام الديمقراطى وحده قادر على مواجهة الفساد.

 

واشار صباحى إلى ان مصر تحتاج لضربة قاسمة للفساد فى مصر من خلال تشريعات لردع الفساد والفاسدين.

 

كما قال إنه من قلب ثورتى 25 يناير و30 يونيو وبرنامجه يعبر عن الأغلبية الواضحة من المصريين وأهدافهم بداية من المواطن البسيط والمستثمر الجاد الذى يبنى من أجل الوطن مشيرا إلى أننا طلبنا العدالة الانتقالية لكننا لم نطبقها لأن الثورة لم تحكم إلى الآن.

 

وأضاف "صباحى" أن التحالف الاجتماعى الذى قاد 25 يناير، هو ركيزته الأساسية فى الانتخابات الرئاسية القادمة مشيرا إلى أنه يريد العدل مشيرا إلى أن من يريد أن "يبلطج" فى البلد لن يكون له مكانا فيها، ومن سرق أموال البلد عليه أن يرد ما سرقه.

 

وأوضح المرشح الرئاسى أنه يريد ان يمنح الفرص متساوية لجميع المستثمرين دون تمييز احد عن الآخر كما اننا نحتاج لإطار تشريعى يحمى المنافسة ويمنع الاحتكار وفى الوقت ذاته يقضى على الفساد ويسعى لتفكيك الزواج غير الشرعى بين السلطة والمال.

 

واضاف صباحى خلال حواره فى برنامج " مصر تنتظر الرئيس " الذى يذاع على شاشة التليفزيون المصرى ان مشروعه فيه انهاض للقطاع العام الذى تم إفساده ويسعى لتنفيذ العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة مشيرا إلى أنه سيعتمد على كفاءة الادارة ولن يخشى من لجوء المستثمرين للتحكيم الدولى إذا أراد البعض.

 

واشار صباحى إلى ان مصر تحتاج لإدارة جديدة وتطوير فى كل شىء كى نقيم دولة ناجحة ذات كفاءة وشابة فمصرالآن مثل المريض الذى له أمراض متعددة ولن يشفى دون تغيير كامل لإزالة هذه الامراض فهى عملية اشبه بالجراحة فدون تطوير جاد لن تتقدم مصر والإدارة لابد ان تكون قابلة للمحاسبة وقادرة على التطور.

 

كما قال إن مصر تحتاج لقرار ديمقراطى يشارك الشعب فى تنفيذه، مشيرا إلى أن الرئيس القادم عليه أن يدير حوار مجتمعى واسع لأى قرار يتخذه كى يحدث توافقا، مشيرا إلى أنه يؤمن بوعى المصريين، ومشاركتهم فى كل قرار يمس الوطن وفى صالحه.

 

وأضاف "صباحى" أن برنامجه فيه رؤية واضحة لاصلاح القطاع العام كما أنه مهتم بتطوير التعليم الفنى، مشيرا إلى أن مصر تحتاج له خاصة انها مليئة بشركات ومصانع وتحتاج للعمالة المدربة لكنها لا تجدها وهو ما نسعى لتحقيقه

 

وأشار المرشح الرئاسى إلى أن الاكتتاب العام سيوفى بجزء من الرأسمال، لافتا الى أن أوروبا ستساهم فى مشروعات الطاقة الشمسية وستكون شريكا اساسيا، حيث يسعى لفكر جديد غير نمطى وهو ما يتطلب تعظيم القطاعات المختلفة ومنح فرصة للشركات الأجنبية.

 

أما فيما يتعلق بالاقتصاد فأوضح صباحى أن الاكتتاب جزء رئيسى من تمويل مشروعات الاقتصاد كما سيتم تمويل المشروعات الاقتصادية بمحاربة الفساد وإصلاح القطاع العام والاهتمام بالتعاونيات.

 

وأضاف "صباحى" أن تطوير التعليم الفنى وربطه بالمصانع القائمة يوفر فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أن المصريين فى الخارج مدعوين للمشاركة فى بناء مستقبل مصر كما أبدى تقبله لأى ملاحظات على برنامجه الانتخابى.


مقالات مشتركة