صباحي: سنبني نظاما بلا تمييز.. وأصحاب الرأي سيعيشون حياة آمنة وسنقيم دولة العدل.. وأتعهد بتعديل قانون التظاهر..ومصر تحتاج إدارة كفء وإرادة تنحاز لأحلام الشعب المصري

كتب..ندى خالد

 شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة مساء أمس، الأحد، مؤتمرا حاشدا لدعم المرشح الرئاسي حمدين صباحي بحضوره ومشاركة كل من الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، والدكتور عمرو حلمي، عضو لجنة البرنامج بحملة صباحي، والفنان عبد العزيز مخيون والشاعر زين العابدين فؤاد، وعضو المكتب التنفيذي لحزب الكرامة محمد بسيوني، ومنسق حملة مرشح الثورة بالمحافظة مصاب الثورة محمد دومة.

بدأ المؤتمر بلفتة رقيقة، حيث احتفل الحضور بعيد ميلاد محمد دومة، منسق حملة حمدين صباحي بالبحيرة، وأحد مصابي ثورة 25 يناير والذي فقد عينيه في جمعة الغضب وقدم السيد حمدين صباحي "تورتة" لمحمد دومة تعبيرا عن الامتنان لدومة.

وقالت الدكتورة هالة شكر الله، خلال كلمتها بالمؤتمر، إن "الحرية لا تُمنح بل تنتزع وهذا ما تعلمناه ولذلك قررنا نخوض معركة الرئاسة داعمين لحمدين صباحى رئيسا مدنيا قادرا على تحقيق أهداف الثورة".

وفي كلمته، قال الفنان يونس مخيون: "عندما أتحدث عن مصر الدولة المدنية الحديثة وطنا للفقراء ينالون فيها حقوقهم المشروعة، فإن رفيق الكفاح حمدين صباحى يمثلهم".

واختتم المؤتمر بكلمة للمرشح الرئاسي حمدين صباحي قال فيها: "أحبكم وأثق بكم وبعد ربنا اعتمد عليكم وبإذن الله لن نخذل أبدا وفينا هذا العزم وفينا البراعة وبراءة الثورة بإذن الله منتصرين".

ووجه التحية للقائمين على حملته فى محافظة البحيرة وكل مكان فى مصر قائلاً: "المعركة ليست معركة حمدين صباحي أنا دوري في المعركة دي أقل من أي بنت هنا أو شاب بيشيلوا بنر أو بوستر".

وأكد صباحي اعتزامه بناء نظام جديد بلا تمييز فقال: "سنبني نظاما بلا تمييز وأصحاب الرأي سيعيشون حياة آمنة لأنهم أصحاب رأي سلمي، قانون التظاهر أنتم تعرفون موقفي منه وإذا ربنا شاء سيتم إجراء تعديل شامل للقانون".

وأكد صباحي حاجة مصر لإرادة وإدارة كفء معاً قائلا: "إرادة تنحاز بوضوع للشعب لأهدافه ومطالب ثورته وبرنامجي قرأتوه بعد أن أعلنته للشعب المصري كله والذي يعود الفضل فيه ليس لحمدين ولا للسادة الواضعين ولكن للشباب المشاركين في الثورة الذين وضعوا أسس البرنامج بمطالبهم وهتافاتهم".

وأنهى حديثه قائلا: "هنبني دولة للعدل، دولة نجرم فيها التمييز، دولة بلا فساد بلا فقر بلا خوف لمصري لا من إرهاب ولا من تعسف الدولة ضده".