وزير الداخلية : لن نسمح للإخوان بمنع المواطنين من المشاركة فى الانتخابات..ويؤكد: سندعم المحافظات الملتهبة بقوات جاهزة للتعامل مع الطوارئ.. واستهداف للبلطجية لمنع استخدامهم فى أعمال عنف

كتب..وليد فهمي

 أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تعمل حاليا على شن حملات أمنية موسعة فى كافة محافظات الجمهورية، بمشاركة كافة قطاعات الوزارة المتمثلة فى الأمن العام والأمن الوطنى والأمن المركزى ورجال العمليات الخاصة ورجال المباحث.

وأشار إلى أن القوات تستهدف البؤر الإجرامية، وخاصة فى المحافظات الملتهبة لملاحقة الخارجين عن القانون والبلطجية ممن قد يتم استخدامهم فى تعكير صفو العملية الانتخابية، المقرر إجراؤها يومى 26 و27 مايو الجارى.

وأشار وزير الداخلية، فى تصريحات صحفية  إلى أن رجال الشرطة يكثفون من تواجدهم فى كافة شوارع وميادين الجمهورية، وانتشار الدوريات الأمنية والأكمنة الثابتة والمتحركة على مدار الـ 24 ساعة، لضبط كل ما يخل بالأمن العام والخارجين عن القانون ممن يعملون على ترويع المواطنين.

وأكد أن الضربات الاستباقية التى وجهتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، والنجاحات التى حققها رجال الشرطة، ساعدت كثيرا على بسط الأمن بنسبة 99% فى كافة محافظات الجمهورية.

وفيما يتعلق بمحافظات الصعيد، وتخوف البعض، وخاصة الأقباط، من منع الجماعة الإرهابية لهم من الخروج من منازلهم للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، أكد اللواء محمد إبراهيم أنه ورجال وزارة الداخلية لن يسمحوا بمحاولات الجماعة منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم نهائيا.

ووجه رسالة طمأنة إلى أهالى الصعيد، قائلا "عايز أقول لأهالى الصعيد مسلمين وأقباط ماتخافوش وانزلوا أدلوا بصوتكم فى الانتخابات بكل حرية، ولن يعترض طريقكم أحد، ورجال الشرطة والقوات المسلحة يعملون على تأمينكم وحمايتكم، ولن تجدوا من يعكر عليكم فرحتكم خلال الانتخابات الرئاسية".

وأضاف اللواء محمد إبراهيم أن هناك خطة أمنية محكمة تم وضعها بكل دقة تهدف إلى انتشار القوات فى كل المحافظات، وشددت على تكثيف التواجد الأمنى فى المحافظات الملتهبة لزيادة بسط الأمن بها، بالإضافة إلى تركيز الخطة على تواجد القيادات الأمنية ميدانيا بصفة مستمرة، لمتابعة انتشار القوات ومدى جاهزية القوات للتعامل مع المواقف الطارئة.

وأوضح أنه سيتم متابعة تنفيذ بنود الخطة الأمنية بكل دقة، والتى من أهمها تأمين المقار الإانتخابية ومحيطها من الخارج، وتأمين الطرق المؤدية إليها، ونشر القوات السرية لرصد أى تحركات، أو محاولات للإخلال بالأمن، ووأدها فى مهدها، من خلال مجموعات الانتشار السريع المسلحة التى ستزود بها تلك المناطق، وتوفير المناخ الآمن حتى يتمكن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم بكل حرية.

وشدد "إبراهيم" على أن وزارة الداخلية لن تسمح بوقوع أى من صور الخروج على القانون، أو حدوث أى عمل من شأنه إفساد العملية الإنتخابية، وسنواجهه تلك الأعمال بكل حسم وقوة.

وأكد أن الشرطة والجيش سيعبران بآخر الاستحقاقات فى خارطة الطريق التى رسمها الشعب المصرى العظيم بعد ثورة 30 يونيو بكل أمان، كما حدث خلال الاستفتاء الأخير على الدستور المصرى الجديد، والسيطرة على أى أعمال شغب من شأنها تعكير صفو الانتخابات، موضحا أن رجال الشرطة، بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة الباسلة، قادرون على فرض الأمن فى كافة ربوع محافظات مصر، وتأمين المواطنين والبلاد خلال فترة الانتخابات الرئاسية المقبلة.