جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   23/05/2014

حملة السيسى: قادرون على تحقيق تقدم اقتصادى رغم التحديات.. والمشير يهتم بمشاكل الفقر والبطالة والشباب.. ونحتاج 300 مليار دولار لتنفيذ الرؤية الاقتصادية خلال 4 سنوات

أ ش أ

 

قال الدكتور هانى سرى الدين مسئول الملف الاقتصادى فى حملة المشير عبد الفتاح السيسى المرشح للرئاسة، إن البرنامج يتعامل مع كافة التحديات الاقتصادية وكافة المشكلات التى يواجهها المجتمع المصرى.

 

وكشف "سرى الدين" فى تصريحات خاصة لـصحيفة «الشرق الأوسط»، اللندنية، نشر بعددها الجمعة، عن أن برنامج السيسى الاقتصادى يحتاج لتنفيذه على مدى أربع سنوات نحو 300 مليار دولار، مشيرا إلى أن هذه القيمة نحتاج إلى توفيرها من مصادر عدة، فى مقدمتها الاستثمارات الداخلية والتعاون مع رجال الأعمال المصريين.

وفيما يتعلق بتأثير التحديات الأمنية والاجتماعية على تنفيذ الرؤى الاقتصادية، قال سرى الدين إنهم قادرون على تحقيق تقدم اقتصادى وتنفيذ الرؤى الاقتصادية رغم المشكلات الموجودة، مشيرا إلى أن التحديات والمخاطر التى نواجهها فى مصر ليست بالخطورة المتصورة، خاصة أن هناك دولا كثيرة واجهت تحديات أكثر مما نواجهه فى مصر حاليا واستطاعت أن تحقق قفزة اقتصادية مثلما حدث فى إنجلترا وإسبانيا التى واجهت أزمات الحركات الانتقالية والهجمات المتكررة على السياحة.

 

وقال سرى الدين، إن الاقتصاد والنمو هما الحل الأمثل للمشكلة الأمنية والمشكلات المجتمعية التى نواجهها، مؤكدا أن مصر قادرة على تحقيق أى تقدم لأن التحديات ليست بالخطورة الكبيرة.

 

وحول المحاور الرئيسية التى يعتمد عليها المشير السيسى فى رؤيته الاقتصادية، قال الدكتور هانى سرى الدين، الرئيس السابق لهيئة سوق المال المصرية، إن المشير السيسى عازم على بذل كل الجهد لحل أكبر قدر من المشكلات المجتمعية.

 

وأضاف قائلا: "إنه يعى أن أهم تحديات الملف الاقتصادى العجز فى الموازنة العامة للدولة الذى وصل إلى 13.7 فى المائة العام الماضى، بجانب ارتفاع معدلات البطالة التى وصلت إلى 13.2 فى المائة أيضا خلال العام الماضى، وارتفاع معدلات الفقر وانخفاض معدلات النمو للفرد بالمقارنة بالناتج العام للدولة".

 

وأشار إلى أن الرؤية الاقتصادية تتعامل مع تلك التحديات الأساسية من خلال برنامج يركز على توجيه الجزء الأكبر من الإنفاق العام على مشروعات البنية الأساسية والخدمات العامة، بما يحقق أكبر نسب للتشغيل.

 

وقال إن البرنامج يستهدف رفع مستوى الحد الأدنى للخدمات العامة للطبقات الفقيرة، باستكمال مشاريع مياه الشرب والصرف الصحى وبناء الوحدات الصحية والإسكان، بجانب توفير مصادر جديدة للطاقة.

 

وأوضح المشرف على الملف الاقتصادى بحملة السيسى، أن قضية البطالة ستواجه بتشجيعه الاستثمار الداخلى ودعم وهيكلة السياسات التى تقيم مشروعات صغيرة ومتوسطة بجميع محافظات الجمهورية وفى مختلف القطاعات الصناعية والتجارية، وهذا يحقق مواجهة حقيقية لمشكلات البطالة ورفع مستوى المعيشة لدى كثير من الفئات خاصة فئة الشباب ما بين 25 إلى 35 سنة، وهى أكثر فئة مستهدفة فى البرنامج.

 

وأشار إلى أن الخطة الاقتصادية تعتمد على استغلال كل مكان فى مصر، حيث يطرح المشير السيسى خريطة جديدة لمحافظات مصر تضم 32 محافظة، بحيث سيتم توزيع المشاريع الاستثمارية بجميع المحافظات.

 

وحول أسباب تأخر إعلان برنامج المشير السيسى بشكل كامل، والذى تم إطلاقه قبل ثلاثة أيام من انتهاء فترة الدعاية الانتخابية، قال سرى الدين إن الظروف الخاصة بترشح المشير السيسى وبداية تدشين الحملة كان قبل أربعة أسابيع تقريبا، وفى هذه الفترة الضيقة حرص السيسى على المشاركة بنفسه فى صياغة رؤية البرنامج بالكامل وإعداد السياسات العامة وأهدافه ومراجعة الخطط التنفيذية له وهو ما استغرق بعض الوقت.

 

وأشار إلى أن السيسى حرص فى نفس الوقت على التواصل مع مختلف الشرائح والفئات فى المجتمع المصرى للتعرف على مشكلاتهم ورؤاهم وإطلاعهم فى نفس الوقت على رؤيته للنهوض بالدولة وهو ما تم على مدى الأيام السابقة.

 

ونفى "سرى الدين"، فكرة سحب برنامج السيسى من الموقع الإلكترونى الخاص به بعد إطلاقه بساعات لأسباب سياسية، وقال: إن السبب فنى فقط، بدليل أن الحملة قامت برفع البرنامج بالكامل مرة أخرى.


مقالات مشتركة