بطرس غالى: طالبت بمنع نشاط الإخوان.. والإرهاب ظاهرة دولية وعلينا تطوير آلتنا الإعلامية.. والتفاوض الحل الأمثل لأزمة سد النهضة

أ ش أ

 أكد الدكتور بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان بمصر، أن ما حدث خلال الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة يدل على اهتمام الشعب المصرى بالانتخابات واهتمام المجتمع الدولى أيضا والدليل على ذلك هو عدد البعثات الدولية التى اهتمت بحضور الانتخابات سواء المنظمات الحكومية أو غير الحكومية والبعثات الدولية وهذا دليل على اهتمام المجتمع الدولى بما يدور فى مصر.

وأضاف: "للأسف الشديد تغيير الصورة السلبية عن مصر خارجيا يحتاج إلى جهد كبير ووقت لأن إعلامنا المصرى فى الخارج يحتاج إلى تطوير، فلا بد من الاهتمام بهذا الإعلام الخارجى ولا عيب فى أن نلجأ إلى خبرة أجنبية فكافة الدول تلجأ إلى خبرات أجنبية ولا مانع من هذا".

وتابع "غالى" فى تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أن غرفة العمليات بالمجلس تلقت شكاوى بشأن الانتخابات الرئاسية وهناك بعض الملاحظات والأخطاء ولكنها لا تخل بالعملية الانتخابية والأمر سار على ما يرام.

وأوضح بطرس غالى، أن المشكلات الاقتصادية أول المشكلات التى ستواجه الرئيس القادم إضافة إلى مشكلة الانفجار السكانى والمياه، موضحا أن كل هذه المشكلات أساسية كما أن هناك تحديات أمنية والشعب المصرى يقبل بعض التضحيات مثل ارتفاع أسعار المواد الأولية والحياة فى مصر.

وأكد على عدم خوفه من جماعة الأخوان، معللا بأن الرأى العام المصرى فهم الجوانب السلبية للحركة الإخوانية، مضيفا أن الإرهاب أصبح ظاهرة دولية وبالتالى لا يمكن معالجتها على مستوى وطنى بل يجب أن تعالج على مستوى دولى.

قائلا: "أرى أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات أسوة بمنع بعض الأحزاب المتطرفة فى ألمانيا وفرنسا وأمريكا وبعض الدول الأخرى"، مشيرا أنه طالب بمنع النشاط السياسى لـ"الإخوان".

وعن أزمة سد النهضة علق "غالى قائلا: "هذا الموضوع يحتاج لمفاوضات وليس تهديدات من الجانبين، فهذا «كلام فاضى» والاتصالات تحتاج لمجهود ونستطيع التغلب على أى شىء بطريق المفاوضات وأنا لا أخشى السد وإنما أخشى من السابقة ومن سدود أخرى".