جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   23/07/2014

الرئيس:الشعب والجيش يمثلان الكتلة الصلبة لحماية الدولة المصرية..اقتصادنا حر ورشيد ومفاجآت سارة للمواطنين قريبا.. قدمنا مائة ألف شهيد للقضية الفلسطينية ولا أحد يزايد علينا

كتب..هدير لطفى

 

 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية لرجال ثورة 23 يوليو وخص بهم رؤساء الحكم الذين حكموا مصر فى هذا الوقت وهم الرئيس الراحل محمد نجيب والرئيس الراحل جمال عبد الناصر الرئيس الشهيد أنور السادات

 

جاء ذلك خلال كلمته الموجهة للشعب بمناسبة مرور 62 سنة على ثورة يوليو , وقال الرئيس إن الجيش قام بهذه الثورة لأوضاع صعبة ولوجود استعمار فى مصر فى هذا الوقت.

 

وأضاف السيسي أن الجيش تحرك فى هذا الوقت برجال شرفاء عظماء ليلبى طموحات الشعب المصرى وتكون بداية لمصر الحديثة.

 

وأضاف الرئيس ، إن ثورة 23 يوليو كان لها 6 أهداف رئيسية تحرك رجالها لتنفيذها، متابعاً أنه لا يستطيع أن يحدد ما هي الأهداف التى تحققت على مدار الـ60 عاما الماضية وما أُخفق. ، مؤكدا أن أهداف 23 يوليو كانت القضاء على الاستعمار والإقطاع وإنشاء جيش وطني قوى وإقامة عدالة اجتماعية والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، متابعاً أن الشعب يشعر بأن هناك أهداف بالفعل تحققت.

 

وأكد السيسي، إن الجيش سيظل ظهير للشعب المصرى مثلما الشعب ظهير للجيش المصرى، مضيفاً أن الشعب المصرى يمثل مع الجيش كتلة صلبة جدا تساعد فى استمرار والحفاظ على الدولة المصرية.

 

وأضاف أنه لا يوجد أى خطر مهما كانت التحديات والمخاطر طالما يظل المصريين كتلة واحدة على هدف واحد وهو الحفاظ على دولة مصر وشعبها.

 

وقال الرئيس إن الاحتلال البريطانى انتهى وليس فى مصر فقط ولكن مصر لعبت دورا كبيرا فى التحرر لدول اخرى عربية وافريقية ، مضيفا ان القضاء على الاقطاع امر تحقق بشكل كبير جدا خلال الفترة الحالية ،وسيطرة راس المال على الحكم تحقق منه جزء كبير ايضا فى الوقت الحالى

 

 

 

وأضاف السيسى خلال كلمتة ، قائلا:" نعلم جيدا مدى اهمية دور الجيش الوطنى ، العدالة الاجتماعية هدف كبير من اهداف الثورة للمصريين يحقق للمصريين حياة تتسم بالكثير من العدالة ، وشدد الرئيس على إن الحرية ليست قاصرة على التعبير عن الرأي وإنما الحرية تشمل حرية التفكير والاعتقاد وعدم فرض فكر معين على شخص باعتباره الفكر الحق الوحيد دون غيره، متابعاً أن المصريين في 23 يوليو شعروا أن حريتهم منقوصة ولذلك خرجوا لاستكمالها.

 

ولفت الى أن الظروف الاقتصادية الصعبة لا تستطيع أن تعطى مناخ حقيقي للتعبير بحرية ولكن تجعل الفرد أسيراً لفقره، بالإضافة إلى التعليم الجيد حتى لا يكون أسيراً للجهل، مؤكداً أن مصر تسير في ذلك الطريق.

 

وقال الرئيس إننا نريد عدالة اجتماعية لا يتدخل فيها أحد وذلك لتحقيق الكرامة الإنسانية، مضيفاً أن العدالة ترتكز على الشباب وتوفير الفرص لهم فى سوق العمل.

 

وأضاف أن الظروف الاقتصادية الصعبة لا توفر المناخ المناسب للتفكير والتعبير عن الرأى، موضحاً أنه برغم كل الضغوط التى تمارس من بداية 30 يونيو حتى الآن فإن الممارسات التى تعمل لضبط الموقف الأمنى والحفاظ على استمرار الدولة المصرية فى أقل حجم من التجاوز . وأكد الرئيس إن أصل نجاح أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو هو الشعب المصري وتفهمه للتحديات وتحمله للمشاق بالإضافة إلى العمل الجاد، متابعاً أن على المصريين عدم التأثر بالعقبات التى نواجهها وأن يكون لديهم الثقة في الله وفي أنفسهم،

قائلاً:" إن شاء الله منصورين" ".

 

وطالب الرئيس من الشعب المصري أن يزداد صلابة وأمل في ظل الأحداث التى تشهدها مصر، مؤكداً أن تلك الأحداث تشير إلى أن مصر تسلك الطريق الصحيح نحو البناء والإصلاح، متابعاً أن الثورات في عمر الدول لا تمر ببساطة فهى بمثابة تغيير واقع للوصول لواقع آخر منشود.

 

وأضاف قائلا " إننى أتحدث فى ثلاث موضوعات ويجب أن نراهم فى سياقهم جيدا، وهى التشريعات و المجال الاقتصادي او العمل السياسي مع إفريقيا أو مع الدول العربية لأنة أمر مستمر وسنتحرك دائما فية .

 

وأستطرد "اتحدث عن نقاط يجب ان نراها جميعا سويا وهى علينا العلم إننا فى مواجهة ضخمة جدا ، والتحدى الذى لدينا ليس تحول اقتصادي فهو تحدى وجودي لان هناك تخطيط وأدوات وأشياء أخرى كثيرة جدا لعدم استمرار الدولة المصرية.

 

وتابع : انا لوحدى والجيش والشرطة لا نستطيع ولا يستطيع احد هزيمة شعب ابدا، ولا احد يقدر هدم دولها بها شعب واعى ومنتبة ويقظ"

 

وحول حادث الفرافرة شدد الرئيس على أن الشعب المصرى يجب الا يهتز ، فهو من حقه أن يتألم ولكنه يجب أن يكون واثق فى نفسه وفى الجيش لإن الجيش أبن وأخ كل مصرى، مضيفاً إننا كان أمامنا خيارين وهما أن يحدث فينا مثلما يحدث فى الخارج أو أن يتقدم الجيش والشرطة لتلقى الضرب بدلاً من المصريين.

 

وأضاف السيسي ، أن الجيش المصرى هو أبن الوطنية المصرية فهو الذى يقتل ويستشهد أولاً قبل أن يؤذى أى مصرى.

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المصريين رد فعلهم يحير حول القرارات الحكومة الأخيرة، متابعاً أنه كان ليس لديه شك أنهم لديهم من الوعي والمسئولية لتحمل قرارات أصعب مما أصدر، مضيفاً:" في ناس أغلب من الغلب في مصر، ورد فعلها يحير أى حد ويقول إزاى الناس دى مستعدة انها تستحمل أكتر من كده".

 

وأضاف السيسي ، أنه على علم بأحوال المصريين أصحاب الطبقات الفقيرة، مؤكداً أنه يتمنى أن يكون حالهم أفضل بكثير مما هو حالياً، مؤكداً:" إن شاء الله هنعمل كده".

 

وأكد الرئيس ان هناك مشروع سيعلن عنة فى االايام القادمة وستكون مفاجاة للشعب وسننجح بكرم الله وبجهدكم وارادتكم كمصريين، مضيفا "اننى طلبت من المحافظين اننى اريد الاكفاء فقط الماهر الشريف الذى يملك ارادة العمل".

 

وتابع قائلا :" نبحث عن الاكفاء ليتبين لنا الكفئ الماهر ، ليكون الفريق الرئاسى لدينا هنا افضل ما يكون".

 

وحول الرؤية الاقتصادية قال الرئيس إن الإجراءات التى اتخذت لتقليل الدعم وتخفيض عجز الموازنة لم تتخذ من سنين طويلة وهى إجراءات قاسية ولكن كان لابد منها.

 

وأضاف السيسي خلال كلمته ، إن إذا كنا نريد الحديث عن كرامة إنسانية وعدالة اجتماعية فلابد ان نتخذ إجراءات وقرارات صعبة، موجهاً كلمة للمواطن قائلا: "إرحم أخوك".

 

وأوضح "السيسى" أن جميع المحللين كانوا يقولون أن هذا الموضوع خطر ولكنه كان يراهن على الشعب المصرى العظيم

 

وعن القضية الفلسطينية قال الرئيس إن مصر قدمت للقضية الفلسطينية والفلسطينيين 100 ألف شهيد وأكثر من ضعفهم كان بهم جروح عميقة على مدى تاريخ القضية.

 

وأضاف السيسي ، إنه لا يوجد محفل أو فرصه إلا ونتحدث ونقول فيها الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بمنتهى الوضوح مع جميع الناس، موضحاً إنه لا أحد يستطيع أن يزايد على دور مصر فى القضية الفلسطينية أو على الصعيد العربى كله.

 

وأكد الرئيس إن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة لا تتضمن أية شروطاً من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي، متابعاً أن الهدف منها كان تخفيف الاحتقان ووقف إطلاق النار ومن ثم فتح باب المفاوضات بين الطرفين.

 

وأضاف السيسي خلال كلمته للشعب بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن مصر ستظل بجانب فلسطين وشعبها بلا جدال، مؤكداً أنها مسئولية أخلاقية ووطنية بدون مزايدة وبكل الصدقة والأمانة.

 

واختتم السيسي حديثه قائلاً:" كل علام سنحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو ونتذكر الدور العظيم لرجالها، ويارب وفقنا جميعا واحمي بلادنا وساعدنا لتحقيق أمال الناس خاصة الفقراء".


مقالات مشتركة