جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   28/07/2014

وزير الأوقاف فى خطبة العيد: هناك من يخربون ويقتلون باسم القرآن.. والإسلام برىء ممن يقتلون أبناءنا والمرابطين على حدود الوطن.. والأمم التى لا تملك غذاءها وسلاحها لا كلمة لها

كتب..ايمان محمد

 

قال الدكتور محمد مختار، وزير الأوقاف، إن العيد فى الإسلام له معنيان كبيران الأول معنى ربانى، وهو التقرب إلى الله بالطاعة بعد الطاعة، ومعنى إنسانى، حيث يفرح الصائم بفطره وإذا لقى ربه فرح بصومه.

 

وأضاف "جمعة"، خلال إلقائه خطبة عيد الفطر، بمسجد قيادة القوات الجوية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ومحافظ القاهرة جلال السعيد، وعدد من المسئولين، "من يقتل أبناءنا وإخواننا والمرابطين على حدود الوطن ويخربون ويفسدون ويقتلون باسم القرآن وباسم الإسلام وتحت صيحات التكبير والتهليل الإسلام منهم براء، على حد قوله".

 

ودعا وزير الأوقاف إلى التوقف عند ثلاثة معان، أولهما "أثر العبادات فى السلوك والأخلاق"، واستكمل قائلا، "لم يقل الرسول بعثت لأعلم الناس الصلاة أو الصيام أو الحج وإنما قال بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وقال العلم إن الصيام والقيام لا يؤتيان الثمرة إلا إذا أثمروا فى السلوك".

 

وأضاف: "لو أراد النبى أن يقول إن الصيام وقاية من عذاب الله يوم القيامة لقال ذلك، وإنما قال الصوم جنة وسكن أى وقاية، فمن كان الصيام وقاية له من النفاق والغش والأكل الحرام ووقاية له من سيد الأخلاق كان وقاية له من عذاب الله يوم القيامة أما إذا أكل الحرام والغش وكذب وخدع، فالنبى يقول رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائما ليس له من قيامة الا النصب والتعب ورب حامل للقرءان والقراءن يلعنه والقرءان حجة لك أوعليك وقد كان الخوارج من اكثر الناس صلاة وقيام ولكنهم قتلوا ابن بنت رسول الله، وخرجوا على الناس بسيوفهم".

 

وقال وزير الأوقاف فى خطبة صلاة العيد: "وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرس والنسل والله لا يحب الفساد، أى فساد وما يحدث من تخريب وتفجير لأبراج الكهرباء والبنية التحية من إناث يدعون أنهم يحملون اسم القرءان فالعبرة ليس بكثرة العبادات".

 

وتابع: "إن إطعام كل جائع ومداواة كل مريض وإغاثة كل ملهوف من فروض الكفايات، وقال العلماء إن الله عز وجل قسم أقوات الفقراء فى أموال الأغنياء فما جاع فقير إلا بشح غنى، وإذا وجدت فقيرا جائعا فاعلم أنه هناك غنيا ظالما لم يخرج حق الله عليه، فإن ضن الأغنياء وبخلوا ولم يخرجوا حق الله طواعية فعلى ولى الأمر أن يقتطع من أموال الأغنياء ولكننا نريد أن يكون ذلك طواعية لله، وعليكم أن تنفقوا فى سبيل الله فمن يبخل عن نفسه والله الغنى وأنتم الفقراء".

 

 

وأكد أن القضاء الشرعى فى فقه الأولويات أن إطعام الجائع وإسكان الشباب وزواجهم والبنية التحتية من صحة وتعليم وطرق مقدم، شرعا على ألف حجة وحجة بعد حجة الإسلام، مشيرا إلى أن الأمم التى لا تملك دواءها وغذاءها وسلاحها لا تملك كلمتها.


مقالات مشتركة