جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   03/09/2014

خطة الإخوان لقلب نظام الحكم فى 9 سبتمبر المقبل..أطلقوا عليها خطة الفراشة والخروج من الشوارع الجانبية واحتلال الميادين.. السلاح يتم اخفاؤه تحت نقاب السيدات والفتيات

كتب..بلال الدوى

 

 سيناريو أسود تحاول الجماعة الارهابية التخطيط له من أجل القفز على السلطة فى مصر مرة أخرى، والادعاء باقدامهم على القيام بثورة ثالثة وتحديدا فى 9 سبتمبر المقبل بالتنسيق مع ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» الموالى للجماعة الارهابية والذى شكل فى أعقاب ثورة 30 يونيو!!

 

 

الخطة الارهابية تتمثل فى احداث فوضى عارمة بالبلاد فى «9/9» عن طريق خروج شباب وشابات الإخوان مرتدين تى شيرتات صفراء مطبوع عليها شعار رابعة من الأمام، ومن الخلف مكتوب عليها «9/9»، على أن يتقدم المسيرات الفتيات والشابات والنساء والأطفال، وهو اليوم الذى يشهد احتفالات الدولة بعيد الفلاح.

 

 

 

وتشمل خطة الإخوان فى «9/9» العمل على اجهاد قوات الأمن والعمل على تشتيتهم وتشتيت مجهودهم وأفكارهم وأفرادهم، فى خطة أطلقوا عليها «خطة الفراشة» والتى تتمثل فى الآتى:

 

 

 

- الخروج فى مجموعات متوالية من الشوارع الجانبية للميادين الهامة، وحينما يتصدى لهم الأمن تتراجع الأعداد الإخوانية وتعود للخلف فى أسرع وقت ممكن وتتجمع خلال 15 دقيقة فى الشوارع الرئيسية حينما تكون قوات الأمن مازالت تبحث عنهم فى الشوارع الجانبية.

 

 

 

- تكرار ذلك أكثر من مرة فى المناطق المتواجد فيها الأمن بكثرة ومنها مناطق الهرم وعين شمس والمطرية وحلوان، وشبرا وبنها وطنطا والفيوم والمنصورة وبنى سويف والشرقية.

 

 

 

- تراجع الرجال والشباب فى الخلف، وتقدم السيدات والفتيات والأطفال.

 

 

- الاتفاق على إحداث مجزرة كبرى خلال التظاهرات لزيادة الضغط الدولى ضد مصر، ولتحقيق ذلك يتم تكليف بعض السيدات المتظاهرات من اللاتى يرتدين النقاب بحمل قطع من الأسلحة، لتسهيل توصيلها للمتظاهرين أثناء المواجهات مع قوات الأمن، وخوفاً من كشف الأسلحة لو تركت مع الشباب أثناء التظاهر، وفضلوا تركها مع السيدات طوال المسيرات.

 

 

 

- تثبيت أحد العناصر الإخوانية الشابة لتصوير المواجهات والتركيز على المصابين الإخوان وما يحدث لهم من اصابات، وتثبيت عنصر آخر يركز فى تصويره على تصرفات قوات الشرطة، والعمل على سرعة ارسال ما يتم تصويره إلى قنوات الجزيرة مباشر مصر وقناة مكملين وقناة الشرق وقناة رابعة وقناة الأقصى التابعة لحركة حماس.

 

 

- التنسيق مع الحركات الشبابية المنتمية للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل ومنها حركة أحرار، وحركة صامدون والعمل على توجيههم للمواجهة مع الأمن لأطول وقت ممكن.

 

 

 

- اعطاء تعليمات مشددة بضرورة وجود مجموعة تركب الدراجات البخارية، فى كل مسيرة للعمل على رصد الأحداث قبل التوجه للتظاهر والتأكيد عليهم قبلها بـ24 ساعة بضرورة «تموين» خزانات البنزين الخاصة بالدراجات البخارية تحسبا لإطالة فترة المواجهات مع الشرطة.

 

 

- تشكيل مجموعات من الرجال كبار السن، والسيدات الكبار فى السن تحسباً لأى طارئ وتحسبا لتقدمهم المظاهرات فى حالة المواجهات بين الأمن وشباب المتظاهرين الإخوان، فيأتى دور الكبار فى السن لتخفيف الضغط على الشباب.

 

 

- العمل على خروج السيدات التى مازالن يرضعن أطفالهن، شريطة الخروج بالأطفال الصغار، حتى يتم استخدامهم فى التصوير وتضليل الرأى العام بأن هناك أطفال مصابين وقتلى فى المسيرات والتظاهرات.

 

 

 

- التركيز على الطرق الرئيسية والمحاور الكبرى خاصة الطريق الدائرى وتحديدا عند المعادى وحلوان، والطريق الزراعى عند شبرا وبنها، وطريق المحور، عند مطلع ميدان لبنان وهايبر، إضافة إلى الطريق الصحراوى وكورنيش اسكندرية.

 

 

- العمل على اصطحاب إطارات سيارات وبنزين واشعالها بمجرد الظهور فى الشارع، لتحقيق غرضين، الأول قطع الطريق، والثانى اثبات أن الإخوان لديهم قوة، وقادرون على المواجهة وقطع الطريق مما يجعل المواطنين يشتكون ويتذمرون ويهيلون الشكوى والغضب على الحكومة!

 

 

كل هذا بالتأكيد لدى الأجهزة المعنية بالدولة وتستعد له من الآن خاصة أن الإخوان وأنصارهم أعلنوا أن الأسبوع المقبل سيشهد تظاهرات كبرى فى انحاء مصر، لكن الثورة الكبرى على حد قولهم، ستكون فى 9/9.

 

 

من ناحية أخرى استعدت الأجهزة الأمنية جيداً للمواجهة، والعمل على احباط أى عملية إخوانية هدفها تكدير الأمن والسلم العام، وتعطيل مصالح المواطنين وقطع الشوارع.


مقالات مشتركة