جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   29/09/2014

شكرى: مصر شريك فى التحالف الدولى لمحاربة داعش بالدعم السياسى والتضامن.. ولا بد من تجفيف منابع تمويل الإخوان بليبيا.. ويؤكد: حديث أردوغان بالأمم المتحدة خروج عن المألوف وإساءة ليس لها مبرر

كتب..فادى جلال

 

 

 قال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، إن مصر شريكة فى التحالف الدولى- العربى ضد تنظيم (داعش) والإرهاب، لكنها تساهم عبر «تقديم الدعم السياسى والتضامن لتكوين هذا التحالف للقضاء ليس فقط على «داعش» وإنما كذلك على كل التنظيمات الإرهابية التى تعمل فى العراق وسورية ولبنان ونيجيريا»، وسواها من الدول.

 

وقال شكرى فى حوار إلى صحيفة «الحياة» اللندنية، نشر بعددها الاثنين، أجرِى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن «تنظيم داعش يجب أن يُستأصل من سورية»، لكنه شدَّد على أن ذلك «غير مرتبط بالوضع السياسى» فى هذا البلد، حيث «على السوريين أنفسهم التعامل معه».

 

وزاد: «داعش لا يمثّل الشعب السورى وليس جزءاً منه»، كما حض "شكرى" على «تجفيف منابع تمويل» تنظيم «الإخوان المسلمين» فى ليبيا.

 

 وهل يصبّ استهداف التحالف الدولى- العربى لـ«داعش» داخل سورية فى مصلحة الرئيس بشار الأسد، أجاب شكرى بأن مصر «لا تنظر إلى الأمور من منطلق التوازن العسكرى، بل من مصلحة الشعب السورى، وهذه القضايا لا بد من أن يتم حلها من خلال التوافق والتوصل إلى حل بين هذا الشعب بعيداً من المعادلة العسكرية».

 

وسُئل وزير الخارجية المصرى عن دور إيران فى أى تحالف دولى لمحاربة الإرهاب فى سورية والمنطقة، فأجاب: «أطراف المجتمع الدولى تعلن معارضتها ومقاومتها للإرهاب، فإذا كانت إيران على استعداد لإعلان ذلك والانخراط فى محاربة الإرهاب فى كل مكان والقضاء عليه، فهى جزء من المجتمع الدولى ولها أن تساهم إيجاباً فى هذه الجهود».

 

وعن سبب عدم لقاء الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى فى نيويورك، نظيره الإيرانى حسن روحانى، قال شكرى: «لا استياء ولا تحسّن فى العلاقة المصرية - الإيرانية التى لم ترتقِ إلى مستوى يسهّل لقاءً على مستوى القمة».

 

 

ورداً على سؤال حول تهجُّم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على الحكم فى مصر، وهل حصل تراشق بالتصريحات بين السيسى وأردوغان، قال شكرى: «الرئيس السيسى لم يصدر عنه أى تصريح أو رد فعل إزاء ما طرحه الرئيس أردوغان من خروجٍ عن المألوف وإساءة ليس لها مبرر. الرئيس السيسى لم يكن له أى رد فعل، لأنه يرى أن مصر لا يمسّها مثل هذا الحديث غير الموضوعى».

 

وحول مدى اعتقاده أن رئيس الدولة التركية يدعم «الإخوان المسلمين، قال شكرى: تصريحاته تشير إلى تعاطفه واستعداده لاستقبال تركيا عناصر كثيرة، ما يشير إلى أن هناك احتضاناً لهذا التيار.

 

وهل تدعو مصر إلى استهداف تنظيم «الإخوان المسلمين» فى ليبيا على غرار ما يحصل ضد تنظيم «داعش»، أجاب وزير الخارجية المصرى، أنه لا بد من «تجفيف منابع تمويل» «الإخوان» هناك، من خلال عقوبات يقرّها مجلس الأمن.

 

وشدد على ضرورة «وجود مؤسسات الدولة فى ليبيا، وأن تقاوم وتناهض هذا التيار لتطرّفه ولجوئه إلى العنف والاقتتال». وأكد أن مصر تنسّق مع الدول المجاورة، خصوصاً الجزائر، فى كيفية التعامل مع أوضاع ليبيا


مقالات مشتركة