جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   03/11/2014

السيسى خلال المناورة بدر 2014 حادث العريش كان هدفه كسر إرادة الجيش.. ولن نسمح بحرق قلب مصر أبدا ، ومصر ومعلقة برقابنا جميعا ..ولا يوجد نشاط للجيش خارج الحدود

كتب..أحمد سعيد

 

  وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات المناورة الاستراتيجية بدر 2014 تحية تقدير واعتذار لأهالى سيناء ، خاصة الذين أخلوا منازلهم على الشريط الحدودى طواعية ، موضحا ان الدولة سوف تتحمل قيمة التعويضات ، التى قد تصل إلى مليار جنيه

 

 

 

وأوضح الرئيس السيسى أن العملية الإرهابية التى طالت منطقة شرق العريش ، كان الهدف منها كسر الإرادة المصرية والجيش ، وهناك توجيه بزيادة اجراءات التأمين وسرعة الانتهاء من إخلاء المنطقة الحدودية ، لحماية الأمن القومى

 

 

 

مشيرا إلى أن مصر تخوض معركة وجود وقال الرئيس إن الجيل الرابع من الحروب هدفها الرئيسى ، كسر إرادة مؤسسات الدولة ، خاصة ، الجيش الجيش والشرطة والقضاء والإعلام ، إلا أننا نقف أمام هذه التحديات ، وندعم تلك المؤسسات بقوة ، لتأدية دورها الفاعل .

 

 

 

 وأشار الرئيس إلى أن لا يوجد أى نشاط لجيش مصر خارج الحدود ، وكل نشاطه مرتبط بتأمين الحدود فقط ، مؤكدا ان هناك شائعات استهدفت بث قلب الحقائق من خلال الزعم بأن جنوب سيناء استشهدوا فى ليبيا بغرض التشكيك فى مصداقيتنا ، ونحن لا نكذب مطلقا على شعب مصر ، والعملية الأغهرابية الغادرة كانت تهدف إلى التشكيك فى قدرات الجيش المصرى ، خاصة بعدما تم الإعلان عن المناورة الاستراتيجية بدر 2014 ، التى نجحت نجاحا كبيرا فى تحقيق أهدافها المخططة .

 

 

 

 

 وأضاف الرئيس : سيظل الجيش والشعب معنوياتهم مرتفعة ، وأحب أن أكرر دائما مثل هذه العبارات ، بهدف أن تبقى صورة التحدى حية فى ضمائرنا عارضا الوقائع التاريخية التى مرت بها مصر خلال الفترة الماضية ، من تحديات ضخمة ، ذكرتنا بعظمة هذا الشعب .

 

 

 

وأشار الرئيس إلى ان القوات المسلحة كانت لديها تقديرات بحجم العنف المحتمل لكسر إرادة الجيش المصرى ، الذى دخل منطقة ب و ج بسيناء فى 29 يناير 2011 وظل عام كامل دون أن يحتك بأحد أو يطلق الرصاص على أحد رغم ما يتوافر لديه من معلومات عن أنشطة متعددة ، لكنه كان يراعى حرمة الدماء المصرية ، فالجيش كان دائما صاحب رد الفعل على العنف وليس العكس ، وأنه يكرر هذا الكلام دائما ليعرف من المعتدون ومن الباغون .

 

 

 

 وقال الرئيس : " فى الوقت الذى نحاول فيه إعادة إحياء مؤسسات الدولة وتقويمها ، كان هناك البعض الذى يعمل على إضعافها ، ومحاصرتها ، مثلما حدث فى مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية والمنشأت الشرطية ، والآن بدأوا يوجهوا مخططهم إلى القوات المسلحة ، وكان لدينا يقين بهذا العنف ، وكنا امام امرين ، البدء بإطلاق النار أو الرد على العنف ، واخترنا أن نرد فقط على العنف ولا نبدأ بإطلاق النار .

 

 

 

وكرر الرئيس عباراته قائلا :" لازم نعترف بان حادث سيناء هزّنا جميعا ما عدا أنا ولن تنكسر إراداتنا ، ووجه الرئيس كلامه لقادة الجيش ، قائلا :" لن نسمح بحرق قلب مصر أبدا ، ومصر ومعلقة برقابنا جميعا ، وأنتم بالذات .

 

واكد الرئيس أن الجيش والشرطة سوف يؤمنان الانتخابات البرلمانية المبلة ، التى ستجرى فى موعدها المحدد ، والرجاء من المرشحين أن يدركوا أنهم سيتحملون مع الدولة ، التحديات التى تواجه البلاد .

 

 

 

 وأضاف الرئيس :" لن يأتى الصيف المقبل ، قبل أن نتعرض لمشكلة الكهرباء ، ونحن نحتاج استثمارات كبيرة فى هذا القطاع ، لكى ننتج من 12 إلى 15 ألف ميجا وات ، والتى تحتاج إلى 15 مليار دولار ، ووقود زيادة من 10 إلى 12 مليار دولار .مؤكدا انه لن يسمح بتكرار قطع الكهرباء بالشكل الذى حدث فى الصيف الحالى ، وأقول ذلك للجميع حتى ندرك حجم التحديات التى تواجه الوطن .

 

 

 وطالب الرئيس من كل مسئول فى الدولة ليس لديه القدرة على العمل ، والإنجاز بأن ينسحب فورا ويوقلها بصوت عالى .


مقالات مشتركة