جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   03/12/2014

البابا تواضروس: المسيحية تنادي بالمحبة للجميع واحترام الحوار.. وثورتا 25 يناير و30 يونيو صححتا الأوضاع .. وليشهد التاريخ أن المصريين بكل طوائفهم على قلب رجل واحد

كتب..سمير عادل

 

 قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المسيحية في تاريخها على أرض مصر منذ العصر الفرعوني، كانت ومازالت تنادي بأن الإنسان في أي مجتمع هو النور الذي ينير للآخرين، كما نادت المسيحية بالحب للجميع.

 

 

وأضاف "تواضروس" في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف، اليوم الأربعاء، أن المسيحية نادت أيضا بالمحبة، مشيرا إلى أن الإنجيل قال إن كنت لا تحب أخاك الذي تراه فكيف تقدر أن تحب الله الذي لا تراه.

 

 

وتابع أن المسيحية نادت أيضا باحترام التنوع، فأكثر ما نستخدمه هي أيدينا وأصابع أيدينا متنوعة، فإذا كانت أصابع أيدينا متشابهة سوف يصعب علينا أن نؤدي أمالنا، لكن الله أعطانا هذا التنوع لتكون الصورة واضحة في كل إنسان فينا كل يوم.

 

 

وأكد أن الحوار المتبادل من أهم المبادئ الأساسية في الحياة المسيحية، فلكل إنسان مفاهيمه ومعتقداته، مضيفا "في مصرنا الحبيبة عشنا في كنائسنا نصلي كل يوم، نصلي من أجل المرضى والأرض والجيش والرئيس والأرامل والأيتام والفلاحين وغيرهم".

 

 

وقال إنه عاشت الكنيسة المصرية بصورة وطنية شاهدة للوطن، فيشهد التاريخ أن المصريين بكل طوائفهم على قلب رجل واحد، فالخلاف الوحيد هو أن المسلم يتعبد في مسجد والمسيحي في الكنيسة.

 

 

وتابع أن ثورتي 25 يناير و 30 يونيو جاءت من أجل تصحيح الأوضاع، مشيرا إلى أن الكنائس تعرضت في مصر العام الماضي لهجمة مفتعلة، مؤكدا أن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن.


مقالات مشتركة