جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   25/01/2015

وزير الأوقاف: تجديد الخطاب الدينى يسير فى الاتجاه الصحيح ..ولا مجال للخروج من الفوضى التى تعم كثيرًا من دول العالم الإسلامى إلا بتصحيح مساره وتخليصه مما لحق به من أفكار متطرفة

كتب..ايمان محمد

 

 قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه يمكن من خلال رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى، استنتاج بعض الأولويات المُلحّة من خلال رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والتى تشكل محاور مهمة فى رؤيته الإصلاحية.

 

وأضاف: "من أهم هذه الرسائل محور تجديد الخطاب الدينى وتنقيحه مما علق به من شوائب، أو أراء شاذة وأفكار متطرفة، أو قصور فى الوصول بالرسالة الإسلامية السمحة إلى العالم كله، أو هذا الانفصام الواضح بين التنظير والتطبيق، والرسالة الثانية هى مصر التى تحتل المرتبة الأولى فى وجدان الرئيس، وكأنى به يسابق الزمن لتسترد عافيتها وريادتها، وتتبوأ المكانة التى تليق بها عربيا وإسلاميا ودوليا".

 

ورأى وزير الأوقاف، أن محور تجديد الخطاب الدينى يسير سيرا قويا وفى الاتجاه الصحيح، ويقوم على مرتكزين: تحسين البنية الاقتصادية والأحوال المعيشية للمصريين، وإعادة رسم سياسة مصر الخارجية بما يخدم الهدف الأكبر المشار إليه.

 

وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فيما أسماها رسائل يكررها الرئيس فهل من مجيب؟ ضمها بيان رسمى، أن الرسالة الثالثة تخص الفقراء والعناية بهم والعمل على تحسين ظروفهم وأحوالهم المعيشية وإعطائهم الأولوية فى القوانين والتشريعات وبذل أقصى الجهد لتوفير فرص العمل لهم ولأبنائهم وهو ما نؤمل أن تظهر بوادره ونتائجه فى المستقبل القريب.

 

وتابع جمعة: "ما يشغلنى ويدخل فى دائرة اهتمامى ومجال تخصصى واختصاصى وأشعر أنى المخاطب به والمعنى بتحويل التنظير فيه إلى تطبيق وإن شاركنى آخرون هذا الشعور فهو قضية الخطاب الدينى الذى يرى السيد الرئيس – ونرى معه جميعا – أنه لا مجال للخروج من الفوضى التى تعم كثيرًا من دول العالم الإسلامى إلا بتصحيح مساره وتخليصه مما لحق به من أفكار متطرفة، أو سطحية أو جمود فى التناول، أو ضعف فى الرؤية، أو خوف من اقتحام عالم التجديد، أو فتور فى الهمم أو قصور فيها عن مواكبة ما يستجد من قضايا وأحداث، وما تتطلبه المرحلة من جهد وعمل شاق مضن ورؤى وحلول غير تقليدية لمواجهة الأفكار والجماعات والتنظيمات المارقة، وهو ما يحتم الخروج من المكاتب إلى المواجهة الميدانية، واقتحام الصعاب، وتحمل المشاق، وربما الاستعداد لتحمل سهام النقد اللاذع لأن من جدد فقد استهدف وصار غرضا للسهام".

 

وشدد وزير الأوقاف، على أن مواجهة الإرهاب تتطلب تضافر جهود الدول والمؤسسات، فعلى المستوى الدولى نحتاج كما أكدت مرارًا إلى اصطفاف عربى وإسلامى وإنسانى لمواجهة ظواهر الإرهاب المتنامية قبل أن تحرق الأخضر واليابس، بعد أن صار العالم كله فى مرمى الإرهاب، وصار الإرهاب يصيب الصامتين عليه والمتوجسين منه، والمترددين فى مواجهته.

 

وشدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على أهمية وضرورة تضافر المؤسسات الدعوية والتعليمية والبحثية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية لتشكيل منظومة قوية لاقتلاع الإرهاب من جذوره بمعالجة الأسباب التى أدت إلى ظهوره.


مقالات مشتركة