جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   06/02/2015

مسجد بلال بمدينة نصر المورد الأصلى للمقاتلين فى داعش.. المسجد يقع بجوار عمارة خيرت الشاطر بمكرم عبيد.. واستغله لعقد اجتماعات مع السلفية الجهادية..ووزارة الأوقاف نايمة فى العسل!!

كتب..بلال الدوى

 

 مسجد «بلال» الكائن فى شارع مكرم عبيد بمدينة نصر، هو أخطر مسجد فى كل بقاع مصر.. للأسف هو مسجد عبارة عن بؤرة لتجمع الارهابيين وتجهيزهم فكريا للأفكار المسمومة الإخوانية.. ثم ترحيلهم بعد ذلك لما يسمونه بـ«الجهاد» من وجهة نظرهم، وتوريدهم إلى دولة بعينها للمشاركة فى الحرب مع العناصر التكفيرية الارهابية فى كل من ليبيا والعراق وسوريا ومالى.. يشرف على المسجد الشيخ رضا عبدالمحسن، لكنه اشراف صورى لأنه كان يقع تحت سيطرة الإخوان نتيجة لقربه من محل إقامة خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة المحظورة الارهابية، فكان يجتمع فيه الشاطر مع حلفائه السلفيين خاصة السلفيين الجهاديين مثل الدكتور محمد يسرى والذى ترشح لانتخابات البرلمان فى 2012 فى دائرة مدينة نصر وحصل على المقعد، بتزكية من خيرت الشاطر، وتم ترشيحه أيضا للانضمام إلى لجنة المائة لإعداد دستور الإخوان.

 

 

وهذا المسجد كان يجتمع فيه خيرت الشاطر مع كل من الشيخ على السالوس أخطر رجال السلفية والذى ظل لسنوات طويلة مقيم فى قطر رئيسا للهيئة الشرعية، وبعد تنحى مبارك فى 11 فبراير 2011، قام الشاطر بتشكيل الجبهة الشرعية للحقوق والإصلاح وتحديدا فى ابريل 2011، برئاسة الشيخ على السالوس وضم إليها معظم كوادر السلفية الجهادية الذين يتجمعون فى مسجد بلال بن رباح فى مدينة نصر.

 

 

وكان من ضمن المجتمعين فى المسجد للنقاش مع الشاطر فى شئون الإخوان والسلفيين الشيخ حسن أبو الأشبال السلفى المعروف وصفوت حجازى ومحمد يسرى إبراهيم والدكتور أمير صالح، والشيخ سمير مصطفى وهو الذى تخرج على يديه كل الشباب المغرر به والذى ذهب للانضمام لصفوف المقاتلين فى سوريا والعراق وليبيا ومالى ومنهم الشاب إسلام يكن الذى انضم لصفوف داعش فى العراق، وتباهى بقطع الرقاب ونحر رؤوس الرجال، وحصوله على مبالغ مالية عن كل رأس يقطعها يوميا، وبالدولار!

 

وخلال فترة اعتصام رابعة كان مسجد بلال بمثابة العقل المدبر لكل ما يحدث فى رابعة، وكان يذهب إليه بعض قادة حزب النور الذين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة فى الاعتصام ومنهم المهندس صلاح عبدالمعبود، ومحمد عبدالمقصود.

 

 

وبعد فض اعتصام رابعة كان مسجد بلال بن رباح يتجمع فيه عناصر الإخوان للتظاهر والتصادم مع الشرطة ثم دخول المسجد للاحتماء به وترديد هتافات معادية للدولة، والأغرب أن الإخوان أصدروا تعليمات لقواعدهم من أجل جلب أى جثث تخص أشخاص آخرين فى جميع المحافظات والاحتفاظ بها فى مسجد بلال، ثم الادعاء بأن هذه الجثث كانت موجودة ومن ضحايا الشرطة.

 

والأهم أن المسجد مازال حتى الآن تحت قبضة الإخوان، ويسيطر عليه المتطرفون فكريا، وأصحاب الأجندات الإخوانية والذين يجهزون الشباب المصرى لذهاب للقتال ضمن صفوف داعش.. كل هذا يحدث، ووزارة الأوقاف نائمة؟! والمسئولين فى الحكومة فى ثبات عميق، ولا هم لهم سوى الادعاء بأنهم يحاربون الارهاب، وفى نفس الوقت يتركون مفرخة الارهاب مستمرة فى توريد الشباب المخدوع!


مقالات مشتركة