محافظ البنك المركزى: 40.2 مليار دولار إجمالى الدين الخارجى حتى نهاية فبراير.. فوائد الودائع الخليجية مقبولة وبها نوع من الدعم..ويؤكد: تسديد آخر أقساط وديعة قطر أكتوبر المقبل

كتب..محمود صالح

 كشف هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى، أن إجمالى الدين الخارجى وصل حتى نهاية فبراير الماضى إلى 40 مليار و200 مليون دولار، ما يمثل 12% من الدخل القومى مقارنة بـ50 مليار دولار العام الماضى، مشيراً إلى أن نسبة الدين الخارجى طبقا للمعدل العالمى تصل لـ25%.

 وأضاف "رامز"، على هامش "مؤتمر اتحاد المصارف العربية"،اليوم الاثنين، أن خفض أسعار البترول وانخفاض معدل النمو فى الصين سيؤثر على الاقتصاد العالمى، مشيراً إلى أننا نضع على رأس أولوياتنا خلق فرص عمل.

وأكد محافظ البنك المركزى المصرى، أن فوائد عائد الودائع الخليجية البالغة 2.5% مقبولة لدى البنك وبها نوع من الدعم الخليجى لمصر، مشير إلى أنه لا يستطيع تقدير تحديد الاحتياطى الأجنبى لدى البنك حاليا فى ظل استمرار صرف البنك لتمويلات لسداد التزامات مصر الخارجية.

وأوضح "رامز"، أن الدعم العربى لن يقتصر فقط، سواء على الـ6 مليارات كودائع أو 6 مليارات اﻵخرين كاستثمارات، وحالياً تبحث عدد من الدول العربية زيادة مبلغ الاستثمارات.

وأكد "رامز"، أن البنك اتخذ قرارات جريئة ومهمة خلال الفترة الماضية لصالح الاقتصاد المصرى، مضيفا أن لكل قرار هناك من يعارضه ونحن نهتم بكل تلك اﻵراء ولكن ننظر فقط للآراء الإيجابية. وأضاف "رامز"، أن البنوك المصرية لديها قدرة تمويلية عالية ولكن لديها أيضا خطط للمشاركة فى تمويل المشروعات.

 وكشف هشام رامز، أن البنك سيسدد آخر قسط للوديعة القطرية بقيمة مليار دولار خلال شهر أكتوبر المقبل، مضيفا أن البنك فى إطار التزاماته الخارجية سيسدد أيضا 700 مليون جنيه خلال شهر يونيو المقبل لنادى باريس، وهى دفعة يسددها البنك كل 6 أشهر.

 وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى، أن الإجراءات التى اتخذها البنك قضت على السوق السوداء ولن تعود مرة أخرى، مضيفا السوق السوداء ظهرت نتيجة لاستغلال ظروف البلد خلال الفترة الماضية، ولايمكن الرجوع عن قراراتنا، مضيفا، "من يردد عودتها له مصلحة خاصة، ولا يمكن سواء أنا أو محافظ البنك المركزى المقبل التراجع عن تلك القرارات مرة أخرى.

وأوضح "رامز"، أن النقد الأجنبى ارتفع بالبنوك المصرية عقب قرارات البنك المركزى، ونحن فتحنا صفحة جديدة مع شركات الصرافة وتجاوزنا عن أخطاءها القديمة.