300 طالب سنغافوري يدرس بالأزهر.. والإمام الأكبر: هدفنا توصيل صحيح الإسلام للعالم.. وقوافل دعوية في الطريق إلى سنغافورة..ورسالتنا توصيل صحيح الإسلام لكل دول العالم

كتب..شريف حمدي

 يزور اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، دولة سنغافورة، فى إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والاستفادة من الخبرات السنغافورية فى النهوض باقتصاد البلاد.

وفى إطار العلاقات الدينية بين البلدين، يشير الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إلى حرص الأزهر على رعاية طلاب سنغافورة الدارسين في الأزهر الشريف موضحاً أن الأزهر يؤسس للمنهج الوسطي في أذهان طلابه وطالباته بمختلف مراحل التعليم الأزهري.

كما قرر الإمام الأكبر زيادة المنح المقدمة من الأزهر لمسلمي سنغافورة من خمس منح إلى عشر منح دراسية بعد زيارة وزير الدولة السنغافوري إلى مشيخة الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر هي التواصل مع المسلمين في أنحاء العالم حتى يكونوا عناصر فعَّالة ومندمجة في مجتمعاتها بعيدا عن الأفكار المغلوطة والمفاهيم الملتبسة.

وطرح الإمام الأكبر إعداد برنامج لتدريب أئمة سنغافورة على كيفية التعامل مع المشكلات والقضايا المعاصرة المطروحة على الساحة، لافتًا إلى أنه من الممكن إرسال قوافل دعوية من الأزهر إلى سنغافورة يكون على رأسها كبار علماء الأزهر الشريف؛ لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية.

من جانبها قالت السفيرة فاطمة جلال، سفيرة مصر بسنغافورة، إن هناك حوالى 300 طالب من سنغافورة، يدرسون سنويًا بجامعة الأزهر على نفقتهم الخاصة، فى الوقت الذى قرر فيه شيخ الأزهر منح الدولة عشر منح سنوية لطلاب سنغافورة للدراسة بالأزهر لتوصيل رسالة الإسلام السمحة لكل دول العالم.