الصحة تتعاقد على 90 ألف عبوة من كيوريفو لعلاج فيرس سى بتكلفة 1.8 مليون دولار.. وحيد دوس: حصلنا على العقار بأقل من 1% من الأسعار العالمية ونسب الشفاء 100%

أعلنت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، عن تعاقدها مع شركة أبفى الأمريكية لتوريد 90 ألف عبوة من عقار كيوريفو"Qurevo" أحدث أدوية الجيل الثانى لعلاج فيروس سى لعلاج 30 ألف مريض.

"الصحة" تتعاقد على 90 ألف عبوة من "كيوريفو" لعلاج فيرس سى وأكد الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة فى تصريحات صحفيه أن الـ 90 ألف عبوة التى سيتم استيرادها لعلاج 30 ألف مريض ستكلف الوزارة 108 ملايين دولار، مشيراً إلى أن نسب الشفاء بالعقار الجديد تصل إلى 100%، وأن غد الخميس، سيتم عقد مؤتمر صحفى بحضور السفير الأمريكى بالقاهرة ووزيرى الصحة والاستثمار لإطلاق العلاج بالعقار الجديد بمراكز الكبد على مستوى الجمهورية.

 وحيد دوس: حصلنا على العقار بأقل من 1% من الأسعار العالمية ونسب الشفاء 100% وأوضح الدكتور وحيد دوس أن وزارة الصحة المصرية حصلت على عقار كيوريفو "Qurevo" وبسعر مخفض يصل إلى 1% من سعره فى الأسواق العالمية، مشيراً إلى أنه تم اعتمادة داخل اللجنة ضمن مجموعة من الأدوية لعلاج فيرس سى.

 ومن جانبها قالت الدكتورة نيبال دهبة مديرة العلاقات الحكومية فى مصر والشرق الأوسط لشركة أبفى العالمية، إن عقار كيوريفو أجريت عليه دراسات إكلينيكية محلية للسوق المصرية فى 6 مراكز كبد، مشيرة إلى أن الدواء الجديد لا يحتوى على السوبوسبوفير ويؤخذ بدون أنترفيرون وآمن لمرضى الفشل الكلوى الحاد.

 وأضافت الدكتورة نيبال دهبة أن دواء "كيوريفو" أجريت عليه أكبر دراسة متخصصة على مرضى التشمع الكبدى، والتى أثبتت عدم وجود أى آثار جانبية على المرضى عند تناولهم الدواء، كما أن "كيوريفو" يعمل على منع خلايا الفيروس من الانقسام وتفكيك عملية تكاثر الفيروس فى جسم المريض.

جدير بالذكر أن مصر تعانى من انتشار الفيروس بنسبة كبيرة بين مواطنيها بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإنه يتم تسجيل 40 ألف حالة وفاة سنويا، بالإضافة إلى 170 لـ 200 ألف حالة إصابة جديدة بسبب هذا الفيروس، كما أن زيادة معدلات الإصابة بالمرض يرجع لضعف برامج التحكم فى العدوى، التى بذلت وزارة الصحة فيها الكثير من المجهودات غير المسبوقة عالميا لتقليل هذه الزيادة ومكافحة نقل العدوى، وذلك من خلال الكثير من البرامج العالمية، التى كانت آخرها التعاون بين وزارة الصحة وجامعة كلود برنارد الفرنسية.