جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   11/10/2015

الداخلية تقطع أذرع الشيطان.. اختفاء التفجيرات بعد سقوط 500 قيادى بلجان الإخوان الإرهابية النوعية.. وتصدى لمخطط نشر الفوضى بتفخيخ السيارات فى الشوارع

كتب محمود عبد الراضى نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى هدم الكيان المعروف باسم "لجان العمليات النوعية" بجماعة الإخوان الإرهابية بضبط نحو 500 عضو منها على مستوى الجمهورية خلال شهر، الأمر الذى أسهم بشكل كبير فى تقليص عدد التفجيرات والأعمال التخريبية فى البلاد مؤخراً.

 

دفاتر أقسام الشرطة خلت من بلاغات التفجيرات ولم تسجل دفافتر أقسام الشرطة واوراق غرف النجدة والمفرقعات، سوى بلاغات طفيفة عن التفجيرات خلال الفترة الماضية كان أبرزها التفجير الذى وقع بمحيط قسم شرطة الأزبكية بوسط العاصمة القاهرة، وبعده تفجير بالقرب من مسجد عماد راغب بمدينة السادس من أكتوبر، مقارنة بالتفجيرات الكثفة فى الأشهر السابقة.

 

 وتمكنت قوات الأمن من خلال الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية فى تحديد أهم وأبرز الكوادر فى الجماعة الإرهابية ورصد مسئولى الشُعب الإخوانية واستهدافهم بحملات متلاحقة، لتعلن الوزارة بصفة يومية عن سقوط أعداد كبيرة من أعضاء اللجان النوعية وإجهاض مخططاتها وتحركاتها أعضاء التى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية.

 

الأمن نجح فى ضبط القيادات الوسطى للجماعة الإرهابية خلال شهر كما نجحت أجهزة الأمن فى ملاحقة القيادات الوسطى للجماعة الإرهابية، وإسقاط نحو 700 شخص منها على مدار شهر، فى إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، وقطعت أجهزة الأمن الطريق وهمزة الوصل بين القيادات الوسطى للإخوان والعناصر الإخوانية والمتعاطفين معهم لمنع الاتفاق على أية أعمال تخريبية أو تفجيرات تستهدف البلاد خاصة قبل الانتخابات البرلمانية.

 

 ولم تكتف أجهزة الأمن بملاحقة الكوادر الإرهابية التى تنفذ التفجيرات، حيث داهمت أماكن تصنيع القنابل والعبوات الناسفة، ونجحت فى ضبط العديد منها، ومنعت تصنيع هذه القنابل التى يتم زرعها بالقرب من الأماكن الحيوية، كما رفعت عشرات السيارات المتروكة فى الشوارع فى أماكن غير مخصصة للوقوف لمنع تفخيخها واستهداف المنشات الحيوية من خلالها.

 

الأكمنة الثابتة أسهمت فى إعاقة حركة العناصر الإرهابية وأسهم انتشار قوات الأمن ووجود أكمنة ثابتة ومتحركة فى إعاقة حركة العناصر الإرهابية وأبطل العديد من المخططات فى الوصول إلى الأهداف المرجوة، فضلاً عن الانتشار الكبير لضباط المفرقعات والكلاب البوليسية فى عدة مناطق بالبلاد أدى إلى الحيلولة دون وقوع تفجيرات.


مقالات مشتركة