جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   17/12/2015

وزير الخارجية: إثيوبيا استغلت الأزمة التي تمر بها مصر لبناء سد النهضة.. مؤتمر المعزول الشهير دمر العلاقات مع أديس أبابا..متمسكون بحصتنا المائية.. وتحطيم ميكرفون الجزيرة رد فعل أي مصري

كتب..طارق رمضان

 

استضاف الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم»، سامح شكري، وزير الخارجية، في حوار عن سد النهضة وآخر الاتفاقيات التي توصلت إليها الحكومة المصرية الخاصة بموقفها تجاه إنشاء السد، والمفاوضات الأخيرة التي أقيمت في الخرطوم بمشاركة وزير الري.

 

 

في البداية قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن القضايا المصيرية، يجب النظر إليها بشكل متكامل، مشيرا إلى أن إثيوبيا استغلت الموقف الذي كانت تمر به مصر، لبناء السد، بالإضافة إلى الاجتماع الشهير الذي عقده الرئيس المعزول محمد مرسي، وكلها عوامل كانت مدمرة للعلاقات بين الدولتين.

 

وأوضح أن ما تقوم به الدولة حاليا، من اجتماعات سداسية، مع الجانب الإثيوبى لحل أزمة السد، يأتى لتلبية الاتفاقيات والمفاوضات التي وقعها وزراء الرى، في الدولتين.

 

 

وأضاف: "المسار التفاوضى متصل طوبة فوق طوبة حتى اكتمال البنيان"، مشيرا إلى أنه الصورة لم تكتمل بعد حول مفاوضات السد، حتى يتم عرضها على الرأى العام.

 

ونفى وجود فائز وخاسر بين الفريقين فكلا الطرفين يجب أن يفوز في تلك المفاوضات، والكل يسعى للوصول إلى طريق واضح.

 

 

وأشار إلى إن الشركتين المكلفتين بوضع الدراسات الفنية حول إنشاء السد، هما السبب في استمرار المفاوضات كل هذه المدة، بسبب وجود بعض الخلافات بينهما، واصفا ما يتردد حول فشل المفاوضات بأنها "مبالغة"، مؤكدا أن مصر تتعامل مع الأمور باتزان وقوة.

 

وأكد أن الدولة تسعى لوضع إطار جديد للخروج من تلك المفاوضات، بصورة جيدة للسير قدما والحفاظ على حصة مصر المائية.

 

 

وأوضح أن مفاوضات السد ليست مباراة كرة قدم، وعلى الجميع أن يخرج من المفاوضات فائزا، ولن يكون هناك خاسر، مضيفا أن السودانيين الذين قتلوا على الحدود المصرية، هم ضحية لسماسرة السوء.

 

وأشار وزير الخارجية، إلى إن العلاقات المصرية السودانية أكبر من أي أزمة، وهناك إصرار بين القيادتين في الدولتين، لتوثيق تلك العلاقة، وفتح المعابر البرية بين البلدين لزيادة حركة التجارة بينهما، ودعا إلى عدم التركيز على الخلافات بقدر التركيز على المصالح المشتركة.

 

وعن تحطيم ميكرفون «الجزيرة»، قال: «الشعب المصرى دائما يخصني بكرمه، وما فعلته كان أمرا عاديا، وكان شعورى أن يكون الميكرفون غير موجود، في المكان، وهو شعور كل الشعب»، موضحا أن ميكرفون «الجزيرة»، كان الأوحد في القاعة.

 


مقالات مشتركة