جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   03/03/2016

الخارجية المصرية: نرحب بالأفكار الفرنسية لمؤتمر خاص بالقضية الفلسطينية.. وهناك تعاون بين الاحتلال و بعض دول حوض النيل

كتب..طارق رمضان

 

 صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد بأن الجانب الفرنسى طرح بعض الاقتراحات الإجرائية تتعلق بعقد اجتماع للدول الإقليمية والدولية المعنية للتشاور حول الإطار العام للمؤتمر، وعقد اجتماع بمشاركة الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بحيث يتم عقد المؤتمر فى الصيف المقبل، ولكن التفاصيل لا تزال فى مرحلة التبلور من خلال الاجتماعات التحضيرية التى يعتزم الجانب الفرنسى الدعوة لها.

 

جاء ذلك ردا على سؤال حول الأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولى لاستئناف عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وأن الجانب الفرنسى يجرى اتصالات حاليا لطرح فكرة عقد المؤتمر الدولى الخاص بالقضية الفلسطينية وعملية السلام، ولا تزال فى مرحلة التبلور.

 

وحول رؤية مصر لتلك الأفكار، قال إنه "من حيث المبدأ، فلا شك أن مصر ترحب بالأفكار الفرنسية، ولكن لا نزال نحتاج للنظر فى التفاصيل وكيفية إسهام هذا المؤتمر فى توجيه دفعة جديدة لعملية السلام ومعالجة القضايا والتحديات الرئيسية التى تواجه القضية الفلسطينية".

 

وحول مفاوضات سد النهضة، قال "أبو زيد" إن "الدول الثلاث اجتمعت على المستوى الفنى وحصلت على العرض المقدم من المكتبين الفرنسيين وقامت بدراسته، وهناك بعض الملاحظات على هذا العرض، ونحن حاليا بمرحلة إبداء كل دولة ملاحظاتها على العرض الذى تم تقديمه، بحيث يتم الاتفاق على مجموعة من الملاحظات لطرحها على المكتبين الفرنسيين لتضمينها بالعرض، ثم يتم التوقيع على هذا العرض وكلها مسائل فنية بدون مدلول سياسى".

 

وأضاف المتحدث الرسمى أن "العرض المقدم سيحدد الأمور التى ستشكلها الدراسة وما الذى ستتعرض له تلك الدراسة التى ستتم فى فترة من ثمانية لعشرة شهور، ولكل دولة قراءتها وتفسيرها لإطار الدراسة وما ستشمله، ونأمل أن يتم الانتهاء من تلك المسائل الفنية فى أقرب وقت، وتتم معالجتها بسرعة للانطلاق لمرحلة بدء الدراسات"، وأكد أنه من المنتظر أن يقوم وزراء الرى بالتوقيع على العرض المقدم.

 

وحول إمكانية مشاركة وزراء الخارجية للدول الثلاث فى الاحتفال بالتوقيع على العرض المقدم من المكتبين للفرنسيين، أكد أبو زيد أنه ليس مطروحا بشكل واضح حاليا إلا إذا ارتأت الدول أن هناك احتياجا لمشاركتهم.

 

وقال إن عملية الدراسات ممتدة، حيث سيقدم المكتبان الفنيان تقارير دورية عن أداء الدراسة وتتم مناقشتها فى إطار اللجنة الثلاثية الفنية، كما سيطلب المكتب الاستشاري بيانات من كل دولة للاستعانة بها فى إعداد الدراسات.

 

وحول اللجنة العليا الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا والتى تم الاتفاق عليها مؤخرا، قال أبو زيد إن هدفها الارتقاء بمستوى العلاقات الثلاثية لتشمل مجالات متعددة ولا تقتصر على موضوع المياه، والهدف منها هو بناء الثقة وأن يشعر مواطنو الدول الثلاث بالمكتسبات من التعاون فى كل المجالات، وتعتبر هذه اللجنة العليا بمثابة نقلة استراتيجية فى العلاقة بين الدول الثلاث وتعكس الإرادة السياسية لدى القادة للارتقاء لمستوى آخر من العلاقة.

 

وأضاف أنه تم فى الاجتماع الثلاثى الأخير بشرم الشيخ بين قادة الدول الثلاث، وضع أطر مؤسسية بدرجة أكبر للعلاقة بين الدول الثلاث والنظر فى تطوير العلاقة الثلاثية إلى آفاق أكثر مؤسسية وتشمل لجانا ثقافية واجتماعية واقتصادية، وأن تقوم وزارات الخارجية بالتنسيق لعمل هذه اللجان، وهو أمر يحتاج إلى جهد كبير لوضع إطار للتعاون وعرض ذلك على القادة.

 

وحول الجولة الأفريقية التى يعتزم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو القيام بها قريبا، قال إن هناك بعض التقارير الصحفية تحدثت عن زيارة له لكينيا بمناسبة ذكرى عملية "عنتيبى" التى توفى فيها شقيق نتنياهو، مشيرا إلى وجود تعاون بين إسرائيل وعدد من دول حوض النيل.


مقالات مشتركة