خفايا عمليات زرع العرق الذكرى للقضاء على الضعف الجنسى نهائيًا..العملية تتم بـ30 ألف يورو فى باريس..أول من أجراها فنان دونجوان وكشف سرها لصديقه رجل الأعمال الذى اقترب من السبعين عامًا

كتب..بلال الدوي

 انتشر مؤخرا «سر» بين رجال الأعمال الكبار.. «السفر» تحول إلى «كلمة سر» فى بعض الأحيان بينهم.. يقولونها لبعضهم فيما بينهم سرًا.. فمن المعروف أن جميع رجال الأعمال يهوون اللعب بالسيدات ويمارسون معهم لعبة المصالح.. يقابلونهن سرا.. وبصراحة كل رجل أعمال له مجموعة من السيدات من التابعين له.. المهم.. نقول ذلك.. بعد أن عرفنا «كلمة السر» التى يتحدث عنها رجال الأعمال فيما بينهم هى «العرق».. حينما يتحدث اثنين من رجال الأعمال فيما بينهم عن غرامياتهم وبطولاتهم وجولاتهم النسائية يتكلمون عن «العرق».. ما هى قصة العرق بكسر العين!

«العرق» هو: إحدى الدعامات التى يقوم رجال الأْمال بتركيبها فى العضو الذكرى لاتمام الانتصاب فى العضو الذكرى نتيجة الضعف الشديد لديهم أو تعرضهم لأمراض مزمنة مثل مرض السكر.. وضغط الدم المرتفع مما يعرض العضو الذكرى للضعف الشديد.. ونتيجة الرغبة لدى رجال الأعمال لامتلاك نساء كثيرات.. قام بعضهم باللجوء إلى السفر لفرنسا وتحديدا لتركيب «العرق» فى العضو الذكرى فى مستشفيات متخصصة لهذا الغرض فى باريس وتكلفة العملية «30» ألف يورو لكن من صاحب هذه الفكرة؟!

أحد رجال الأعمال المعروفين والمشهور عنهم أنه ملء السمع والبصر وله علاقات متشعبة مع نظام مبارك وظل يهادن عصر الإخوان.. وهو متواجد الآن على الساحة بقوة.. كان يتحدث مع أحد الفنانين المشهورين جدا والذى كان لسنوات طويلة نجم الشاشة المصرية والسينما وتزوج عددا كبيرا من الممثلات والفاتنات.. أفشى له الفنان سرا جديدا وهو أنه حرص على السفر إلى إحدى المستشفيات فى باريس من أجل تركيب «عرق» فى عضوه الذكرى من أجل قيامه بممارسة مهامه الجنسية مع زوجاته.. المهم ظل رجل الأعمال يبحث عن اسم المستشفى وقام بحجز أول طائرة لباريس ودفع 30 ألف يورو لتركيب «عرق» وعاد إلى مصر.. وأفشى السر وقال لصديق له من رجال الأعمال المعروفين جدا.. وأوصاه بضرورة تركيب «العرق» هو الآخر.. وسافر على الفور لتركيب العرق ليأتى ويتزوج سرا.. من فتاة فى أوائل الثلاثينيات بطريقة الزواج العرفى رغم أنه على مشارف السبعين عاما.

وأصبح الاثنان من رجال الأعمال الكبار لديهما كلمة سر هى «العرق».. ويظلان يضحكان حينما يتقابلان وحينما يسألهما المحيطون بهما يردن: «العرق».

ونتيجة انتشار زراعة «العرق» بين رجال الأعمال قام أحد الأطباء  من المتخصصين فى أمراض الذكورة.. بإنشاء أول مركز لزراعة الدعامات فى العضو الذكرى فى منطقة المعادى.. بعد أن نقل كل الخبرات التى تؤهله لإجراء مثل هذه العملية.

ويتردد عليه معظم رجال الأعمال فى مصر خاصة أن الطبيب صاحب المركز قام بتقليل نفقات العملية لتصبح «15» ألف يورو فقط.

الجدير بالذكر أن الأطباء ينصحون بإجراء جراحة زرع الدعامات بالعضو الذكرى لأنها الحل الوحيد لمشكلة الانتصاب عندما تفشل بقية الوسائل.

وتعتبر عملية زراعة دعامة فى العضو الذكرى.. وكما يسميها البعض «زراعة عرق» هى من جراحات اليوم الواحد التى لا تستدعى المبيت بالمستشفى ولا التواجد فى المستشفى لأكثر من ساعات معدودة ويستطيع المريض بعدها التحرك بحرية وبصورة طبيعية كما أنها جراحة آمنة ومضاعفاتها محدودة وقابلة للعلاج وموضعية ولا تمس حياة الإنسان وإنما تكون محصورة فى العضو الذكرى الذى يعانى من الأصل من الفشل الوظيفى ويمكن إجراؤها بتخدير كلى أو نصفى أو جزئى وكلها آمنة بدرجة كبيرة.