جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   05/07/2016

بيريز: على تركيا إقناع حماس بوقف العنف ضدنا .. ونعيش بسلام مع مصر والأردن.. والفلسطينيون للأسف منقسمون

 كشف الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، عن أن اتفاق المصالحة التركية الإسرائيلية يلزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ وبلاده بضرورة إقناع «حماس» بعدم مهاجمة إسرائيل لمساعدة الفلسطينيين الذين يعانون في قطاع غزة.

 

قال «بيريز» في مقابلة مع صحيفة حيريت الإسرائيلية: «نحن لا نريد أي شخص أن يتسبب في ضرر لسكان قطاع غزة، بما في ذلك حماس».

 

وأضاف «إذا أراد أردوغان المساعدة فعلا، فعليه إقناع حماس بوقف إطلاق النار، فهذا هو الخطر؛ لأن حماس لا تزال هي الأسلحة نفسها، ولا يمكن فصل هذه الأشياء إذا كانت تريد السلام، فلا يمكنك إرسال مساعدات بطريقة تضر بأمننا، وهذا هو الحد الأدنى».

 

وتابع «بيريز» أن تركيا وإسرائيل على حد سواء يعانون من الإرهاب، ونحن لا نريد أن نرى أي شخص يؤذي تركيا"، مستدركا أن تنظيم الدولة الإرهابي في العراق و الشام قتل 45 شخصا على الأقل في مطار اسطنبول أتاتورك وهي واقعة «رهيبة»

 

واستطرد «بيريز»: نحن نقاتل «داعش» وكذلك نقاتل «حماس» ونحارب «حزب الله» .. كل هؤلاء الناس يطلقون النار وأعتقد أن تركيا لديها نية لمكافحة الإرهاب في تركيا، ونحن من جانبنا، فالإرهاب يشكل خطرا على كل إنسان، لافتا إلى إنه لا يوجد دين في العالم يدعو لقطع رؤوس الأبرياء.

 

وتابع أن «المصالحة بين إسرائيل وتركيا أخذت وقتا لأن حماس واصلت القتل وإطلاق النار» حسب قوله.

 

واستمر الرئيس الإسرائيلي السابق في حديثه قائلا: «لديك كل الوقت للنظر إلى المستقبل ولأطفالك، ومن أجل ذلك اتخذ الطرفان (تركيا وإسرائيل) بعض خطوات لم تكن سهلة بل معقدة جدا»

 

وقال بيريز: أود أن أرى غزة مكانا سعيدا، فنحن لا نريد أن نرى الناس في معاناة في القطاع، مضيفا «نتمنى لهم حياة سعيدة، وليس لدينا شيء ضدهم، وهذا هو سبب لماذا تركنا غزة عن طيب خاطر»

 

وردا على سؤال إذا ما كانت تركيا قد لا تزال تلعب دورا من أجل السلام بين فلسطين وإسرائيل، قال بيريز انه "لم يحدث قط في حياتي ولن أتخلي عن الأمل في السلام"

 

واستطرد «نحن نعيش في سلام مع مصر والأردن، لماذا لا يكون نفس الحال مع الفلسطينيين؟ » ويرد: «للأسف لأنهم منقسمين» مطالبا الجانب الفلسطيني، بالالتزام بعملية السلام من أجل السلام وليس لمجرد موقف تركيا، وإلا فسيكون العالم في خطر».


مقالات مشتركة