فضيحة جنسية داخل مكتب الوزير الصحة.. وصلت لدرجة خلع الملابس كاملة وإصدار أصوات تأوهات مثيرة.. وإحالة الواقعة للتحقيق ويرفض تواجد أحد خارج أوقات العمل الرسمية

كتب..بلال الدوي

 داخل مكتب وزير الصحة؟! بطبيعة الحال اجتماعات مع مساعديه من المسئولين عن الطب الوقائى ثم الدواء لمواجهة أزمة ارتفاع سعر بعض الأدوية وعدم توافر بعضها والذى يبلغ 128 نوعا من الدواء.. ولقاءات مع عدد من أصحاب شركات الأدوية للتعرف على مشكلاتهم.. وبعد انتهاء يوم العمل فى الوزارة.. من الطبيعى أن يكون مكتب الوزير به موظفوه ومسئولوه والقائمون عليه طوال اليوم لا يرتبطون بوقت وغير محدد لديهم أوقات العمل.. طوال تواجد الوزير يتواجد الموظفون.. وخلال الأيام الماضية حدثت واقعة مذهلة تثير الكثير من الشكوك حول تواجد الموظفين فى مكاتبهم لأوقات طويلة ليس فى وزارة الصحة فقط بل فى مكاتب الوزراء جميعا.

إحدى المسئولات فى مكتب وزير الصحة على علاقة غير سوية مع أحد موظفى قطاع المراكز الطبية المتخصصة واستغلت المسئولة فى مكتب وزير الصحة جهاز الكمبيوتر الخاص بها فى المكتب فى ممارسة عادات غير مسبوقة فى العمل ومنها التحدث مع هذا الموظف بالمراكز الطبية المتخصصة التى تختص بإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.. التحدث كان عبر وسائل التواصل الاجتماعى فى الفيس بوك و«سكاى بى».. التحدث بين الموظف والموظفة تمادى إلى التحدث عبر «سكاى بى» والأمر الذى أدى إلى قيام الموظفة بخلع ملابسها قطعة قطعة حتى خلعت جميع ملابسها وتورطت فى إقامة علاقة مع زميلها الموظف فى قطاع العلاج على نفقة الدولة.. علاقة جنسية عبر «السكاى بى» مصحوبة بأصوات جنسية عالية!!

مارست الموظفة الجنس عبر الـ«سكاى بى» مع موظف زميلها.. تأوهت.. وأقامت علاقة كاملة وكأنها معه.. والنتيجة كانت كارثة!!

كارثة لما تم الكشف عنه فى مكتب الوزير بسببين:

السبب الأول: عدم توفيق الوزير فى اختيار كبار موظفيه فى مكتبه.. الأمر الذى جعل من المكتب «مرتعا» لقيام مسئولة بممارسة الجنس عبر «سكاى بى».. مستغلة جهاز الكمبيوتر الخاص بها فى مكتبها فى ذلك!

والسبب الثانى: الكشف عن وجود كاميرات مراقبة لرصد كل صغيرة وكبيرة داخل مكاتب الوزراء خاصة بعد ثورة «30 يونيو».

كانت أجهزة سيادية قد رصدت قيام إحدى الموظفات بخلع ملابسها أثناء ممارستها الجنس داخل مكتب وزير الصحة مع موظف فى قطاع العلاج على نفقة الدولة.. وتم رصدها عن طريق الكاميرات السرية الموجودة فى المكتب.. وتم إبلاغ وزير الصحة بالواقعة.. وقام بتحويلها للتحقيق ونقلها من منصبها وإيقافها عن العمل.. ونفس الإجراءات تم اتخاذها مع الموظف زميلها!

وزير الصحة شدد على ضرورة عدم استخدام أجهزة الكمبيوتر بالوزارة فى غير أغراض العمل وتشديد الرقابة على الموظفين!