الحكومة فى آخر أيامها.. خائفة ومزعورة..شريف إسماعيل مرعوب رجال الأعمال ونواب البرلمان والإعلام و11/11 وتامر عوف!!.. قرار بمنع الوزراء فى حوارات على شاشة الفضائيات

كتب..بلال الدوي

 حكومة المهندس شريف إسماعيل مرعوبة.. خائفة من مجموعة من مراكز القوى التى نشأت مؤخرا وأصبحت تمثل عاملا من عوامل تكبيل يد الحكومة.. بل إن مراكز القوى الجديدة هذه سيف على رقبة شريف إسماعيل ووزرائه الذين يقضون آخر أيامهم فى الوزارة وهم:

1-      أحداث 11/11 والتى تمثل الفزاعة الأولى للمهندس شريف إسماعيل ووزرائه.. فالجميع مرعوب وخائف ولا يستطيع المقاومة لحالة الغضب المنتشرة بين الرأى العام.. وتهديد المواطنين وترويعهم.. وبث روح الانهزام بداخلهم.. ونشر حالة الاحباط واليأس والقلق ضد الدولة!! شريف إسماعيل خائف من حالة الغضب الشعبى التى قاربت على الانفجار خاصة أن الجماعة الارهابية حددت 11/11 للخروج فى تظاهرات فى الشوارع.. وتعبئة الغضب ضد الحكومة وخلق أزمات واشعال.

2- الإعلام أصبح من الواضح أمام الجميع أن شريف إسماعيل ووزراءه يخافون من وسائل الإعلام صحف أو قنوات فضائية ولذلك جاءت تعليماته الصارمة للوزراء بعدم الظهور فى الفضائيات حتى لا يحدث سوء فهم من حديث الوزراء ويتم استخدام ذلك للتشهير بالحكومة طوال الـ24 ساعة

3- مجلس النواب الذى يمارس سلطاته ضد الحكومة ويقف ضد تصرفاتها بالحق أحيانا وبالباطل أحيانا أخرى لمغازلة المواطنين واللعب بمشاعرهم.. واستخدام بعض النواب عمليات الابتزاز ضد الحكومة ولى ذراع الوزراء من أجل الاستجابة لمطالب النواب ومن هنا جاءت حالة الخوف من البرلمان!

رجال الأعمال الذين أصبحوا عبئا على الحكومة ويريدون مصلحتهم الشخصية فقط ويريدون تحقيق مكاسب لأنفسهم غضبا عن الحكومة.. ومؤخرا أصبحت مجموعات رجال الأعمال مراكز قوى لا يستطيع أحد الاقتراب منها.. يجدون من يحيمهم من وسائل  الإعلام.. ويجدون من يشهر بالحكومة فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.. رجال الأعمال الذين ينتظرون ماذا سيحدث فى 11/11.. ومتورطون فى عمليات نهب أموال الدولة ومشتركون فى عمليات الاحتكار للسلع الرئيسية للمواطنين دون رقيب!!

كبار الموظفين فى كل المصالح الحكومية هناك رابطة من كبار الموظفين الذين يتحكمون فى كل صغيرة وكبيرة فى الدولة.. يتحكمون فى الدولة ولا يوجد عليهم أى رقيب.. ومنهم «تامر عوف» المستشار السياسى لرئيس الوزراء الحالى والذى يعرف بأنه رجل كل العصور من نظام مبارك ثم ظهر أكثر بعد أحداث 25 يناير 2011.. ثم ظهر أكثر وأكثر فى عهد جماعة الإخوان كأحد أبرز المسئولين فى مجلس الوزراء ثم أصبح النجم الأوحد فى مجلس الوزراء بعد ثورة 30 يونيو.. ليصبح المغرد الأول والأخير فى مجلس الوزراء فى عهد حكومة المهندس شريف إسماعيل نظرا لوجود علاقات واسعة بينه وبين رجال الأعمال.. ونواب البرلمان وعدد كبير من الشخصيات الاقتصادية المؤثرة.. وبالتالى يخاف المهندس شريف إسماعيل من أكبر موظفى مجلس الوزراء «تامر عوف».. نظرا لعلاقات المتعددة مع جميع الهيئات والمؤسسات والجهات والوزراء!!