جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   13/01/2017

وزير الأوقاف: خطة شاملة لتجديد الخطاب الديني.. البدء في خطوات جادة لتنظيم العمل الدعوي.. وأطالب الأئمة بالحفاظ على أراضي الوقف من التعديات

 أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة بصدد إعداد خطة شاملة لتجديد الخطاب الدينى في ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى هذا الشأن، موضحا أن الخطة تتضمن عدة مجالات فى تأليف الكتب ونشرها وتدريب وتأهيل وانتقاء الأئمة والخطباء وإعداد الحوار المجتمعى اللازم لضبط الأداء الدعوي.

 

وقال الوزير، خلال زيارته لمحافظة القليوبية لافتتاح مسجد الرحمن الرحيم على الطريق الزراعى بحضور عمرو عبد المنعم، محافظ القليوبية، ومحمود العربى، رجل الصناعة، والشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، أن الوزارة بدأت خطوة جادة لتنظيم العمل الدعوى من خلال وضع خطة تنظيم الخطبة على مستوى مساجد الجمهورية.

 

وشدد "جمعة"، خلال لقائه بالأئمة على هامش الزيارة، على ضرورة الحفاظ على أراضي الوقف وحمايتها، مؤكدا أنه على دور الأئمة دور فى مواجهة التعديات على هذه الأراضى كل فى نطاق عمله ومن يتكاسل فى هذا الأمر فهو آثم.

 

وأعلن الوزير أنه تم الاتفاق مع محافظ القليوبية على البدء فى إعداد خريطة لإجراء حصر كامل بكل أملاك الأوقاف فى نطاق المحافظة لتفعيل الرقابة التنفيذية المحلية عليها من قبل المحافظة فى إطار جهود الوزارة فى المحافظة على المال الوقف وتطبيق حدود الله المنصوص عليها فى الحكم وتنافى مخالفات الاستبدال والبيع لهذه الأراضى.

 

ونوه بأنه فى إطار الحفاظ على أراضى الدولة والأوقاف، تقدم بمشروع للجنة استرداد الأراضى برئاسة إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة، يقضى بالعمل على تحديد حد أقصى لمساحات أراضى الدولة المقرر تقنين أوضاعها لواضعى اليد، على أن يتم إعطاء المساحات الأعلى من الحد الأقصى لمن يريد عن طريق حق الانتفاع بحيث يكون الهدف الإنتاج والحفاظ على حقوق الأجيال المتعاقبة، مشيرا إلى أنه تقرر استبدال أراضى الأوقاف لصالح النفع العام بتخفيض بنسبة 25% لإقامة المدارس أو مراكز الشباب أو المنشآت الخدمية فى المناطق التى تفتقر لأراضٍ لإقامة هذه المشروعات.

 

من ناحية أخرى، ألقى الوزير خطبة الجمعة بالمسجد الجديد حول "نعم المال"، وكيف أن الله رسم طريق السعادة فى الدارين، حيث هى نعمة من أعظم نعم الله على عباده، وقال إن المال ليس كافيا أن يحقق السعادة، فكثير من الناس سعداء مع وفرة المال.

 

وأوضح أن "النعمة الحقيقية تكون فيمن أخذ الأمانة بحقها وأداها بحقها، وأدى ما عليه، حيث يكون ضمن السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله، ولا تتحقق السعادة إلا برضى الله، ورضى الإنسان بما قسمه الله له وتكون السعادة بالإيمان الذى تخشع به القلوب وتخضع به الجوارح ليفجر فى الإنسان ينابيع السعادة بالثقة فى الله والسكينة والرضا والأمن والأمل والقناعة فى ظل الأخذ بالأسباب والتى تكون لأهل الإيمان القنوعين من محبى الخير للناس".

 


مقالات مشتركة