![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
واصل القيادي الإخواني الهارب الدكتور عصام العريان بث سمومه وافتراءاته على الجيش والشرطة.. زاعما أنهما انحرفا عن الدور المكلفين به في حماية الشرعية، وخرجا على النظام الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب عن طريق صندوق الانتخابات، الذي جاء بمحمد مرسي كأول رئيس مدني منتخب، على حد قوله.
وقال العريان خلال فيديو بثته قناة الجزيرة، إن حصاد ما أسماه بالانقلاب هو دخول الجيش في السياسة وانحيازه لفئة من الشعب على حساب أخرى، ثم قام الجيش بحرب وهمية ضد الإرهاب، وقمع السياسيين وامتلأت السجون والمعتقلات بالأبرياء.
وأضاف أن الشعوب التي تخضع للحكم العسكري لا تجد إلا من يفرض عليها وصاية ومد يدها إلى الدول للتسول وأوضح أن هذه الدول كان لها مصلحة حقيقية في إخماد الثورات العربية وكانت نتيجة تلك المساعدات هي إخماد الثورة المصرية في 25 يناير.
وأشار إلى أن فترات الحبس الاحتياطي أصبحت بمثابة عقوبة، وأن السجون والمعتقلات تزدحم يوما بعد يوم، لكن نأمل أن ترتفع الدعوات مع أيام الحج إلى الله، أن يخلصنا من هؤلاء الفاشيين الذين فشلوا في كل مراحل الانتخابات، فطلبوا عون الجيش والشرطة ليمارسوا سلطة ليست من حقهم.
وأكد العريان أن الشعب لن يعود إلى الاستكانة، بل سيستمر في مظاهراته السلمية، مؤكدا تقديره لعوام ضباط الجيش الذين وُظِّفوا في غير وظائفهم، لكن لن يستمر هذا الوضع، وسيستجيب الله لدعوات الواقفين على جبل عرفات من كل الدول الإسلامية.
وادعي القيادي الإخواني الهارب، أن المجازر ما زالت تتوالى، ودماء جنود الشرطة والجيش تسيل بسبب المأساة التي تسبب فيها الانقلابيون.
وأضاف العريان أن الانقلابيين كسروا المسار الديمقراطي، ومن حصاد الانقلاب أنه أدخل الجيش في السياسة، فانحاز لفصيل بعينه، ثم قام بحرب وهمية ضد الإرهاب، وهي معركة خاسرة، لأنها ضد عدو وهمي وشبح لا يمكن الإمساك به.
وأكد القيادي الإخواني أنه كان من الحصاد المر للانقلاب القطيعة التي واجهتها مصر من كثير من الدول، ولم تجد إلا الدول التي يحكمها عسكريون، وتسولت من دول كانت مصر تساعدها في السابق.
ودعا العريان المصريين إلى الدعاء على الجيش في الأيام المباركة، في العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة، لأن هذا الجيش، بحسب زعمه، انحرف عن مساره وتخلى عن وظيفته.. ولن يستمر هذا الوضع كثيرا وسينتهى قريبا بعد دعاء المخلصين على جبل عرفات وفي هذه الأيام التي يستجاب فيها الدعاء.