جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2017-05-19T17:26:59+03:00

العروض الخليجية سلاح «الجزار» لتأمين نفسه..و «شبح الخطيب» والراتب يهددان استمرار البدرى مع الأهلى

محمد الصايغ

لم تعد حالة التردد والحيرة المسيطرة على ذهن محمود طاهر رئيس النادى الأهلي، بخصوص مستقبل حسام البدرى مدرب فريق الكرة الأول بالنادي، قاصرة عليه هو فقط وإنما امتدت إلى مجلس إدارته، بل وتترجمت داخله إلى ما يشبه الانقسام بين مطالب ببقاء البدرى، وآخر مؤيد لفكرة رحيله.

 

ومع تردد الكثير من الأنباء عن ميل طاهر باتجاه توجيه الشكر للبدرى الشهير بـ«الجزار» وعدم تجديد التعاقد معه، بدأ القلق يتسرب إلى نفس البدرى خصوصاً فى ظل ما يواجهه تحديات وصعوبات فى ولايته الثالثة، واستطاع إلى الآن أن يقطع خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب الدورى العام.

 

ورغم ذلك تعالت أصوات داخل الإدارة تطالب بالتعاقد مع مدرب أجنبى بعد انتهاء عقده فى يوليو المقبل، وتحفظ اثنان داخل المجلس على فكرة تجديد عقد البدرى ورفع راتبه إلى 400 ألف جنيه شهريا، حيث يرى الثنائى أن هذا المطلب يتم تنفيذه فى حالة واحدة وهو فوزه بدورى أبطال إفريقيا والبطولة العربية والتأهيل لمونديال العالم للأندية فمع الجمع بين هذه البطولات يكون المدير الفنى له الحق فى المطالبة برفع راتبه بما يزيد على النصف.

 

على الجانب الآخر يعيش البدرى حالة من القلق بسبب اقتراب موعد انتخابات الأهلى وخروج قانون الرياضة إلى النور من جديد، فالمدير الفنى يدرك أن مصيره يظل مرهونا بشكل كبير بمستقبل محمود طاهر، فيما سيكون رحيله فى حالة تجديده عقده واردا وبقوة فى حالة فوز محمود الخطيب والمدعوم من حسن حمدى، خاصة أن الثنائى رؤيتهما واحدة تجاه البدرى أنه هرب من قبل عام 2013 من أجل تولى تدريب أهلى طرابلس الليبى ولم ينس الثنائى له هذا الموقف.

 

وحاول حسام البدرى تأمين نفسه من خلال العروض الخليجية تحسبا لرحيله عن النادى فى يوليو المقبل بعد انتهاء عقده ليكون قد أنهى مهمته ويرحل بالتراضى، أو تجديد عقده وانتظار ما ستسفر عنه الأحداث بعد الانتخابات.

 

وكان البدرى نفسه قد أثار الكثير من الجدل بتصريحاته التى أكد فيها مؤخراً أن رحيله عن الفريق الأحمر بنهاية الموسم الجارى يظل أمرا  واردا عقب انتهاء تعاقده، الذى ينتهى أواخر يوليو المقبل.

 

 


مقالات مشتركة