جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   2017-05-22T14:17:42+03:00

شومان يطالب الدول الكبرى بالتحرك الجاد للقضاء على الإرهاب

ايمان محمد

أشاد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، بكلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مؤتمر «مغردون» الذي عُقِد أمس، قائلًا: «إن أفضل شيء يتم الآن هو المواجهة الحقيقية للكشف عن الأسباب الحقيقية لظاهرة الإرهاب والتحدث بكل وضوح عما للمسلمين وعما عليهم».

 

وأضاف «شومان، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباحك عندنا» المذاع صباح اليوم الاثنين عبر فضائية «المحور»، إنه لابد أن نتناول بكل وضوح وما ظهر فى كلمات مصر بالأمس سواء فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أو شيخ الأزهر من أن هناك دولًا تقف خلف الإرهاب ولها دور كبير فى المنطقة من دعمها له.

 

وطالب وكيل الأزهر القوى الكبرى بأن عليها أن تتحرك تحركات جادة إن أرادت القضاء على الإرهاب وهى تعلم الدول التى تدعم الإرهاب وتوفر لهم المأوي والأمن وتقدم لهم السلاح.

 

وأشار إلى أنه لابد أن نعترف نحن بما قاله شيخ الأزهر بأن لدينا أخطاء وهو خروج بعض الفهم الخاطئ لبعض النصوص الموجودة فى تراثنا الإسلامي وإظهار الاسلام وكأنه المارد الأكبر الذي سيبتلع العالم بأكمله.

 

كان الإمام الأكبر شيخ الأزهر قد ألقى أمس في مؤتمر «مغردون» خطابًا مهمًا في جلسة مخصصة بعنوان "الكراهية والتطرف وأثرهما علي الشباب"، كما ألقى الضوء على الجهود التي يقودها الأزهر الشريف في مجال مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة والقضاء على خطاب العنف والتعصب والكراهية، وذلك في إطار استراتيجية الأزهر التي تستهدف توظيف كافة وسائل الاتصال الحديثة لتحقيق قدر أكبر من التواصل الفعال مع المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم من أجل نشر وتعزيز ثقافة السلام.

 

وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة قوية إلى قادة الدول المجتمعين في القمة العربية الإسلامية الأمريكية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.

 

وقال شيخ الأزهر، في الكلمة التي ألقاها في النسخة الاستثنائية من ملتقى "مغردون" الذي تطلقه مؤسسة "مسك الخيرية": أذكِّرُ قادةَ "القمة العربية الإسلامية الأمريكية" وزعماءها أن بعض شعوب المنطقة التي مزقتها الحروب، وشرَّدت أهلَها في الفيافي والقفار، وبدَّلت أمنهم رُعبًا وفزَعًا، وأذاقتهم مرارةَ اليُتمِ والثُّكْلِ والترمُّل وأورثتهم فقرًا ومرضًا وجوعًا وتشريدًا، هذه الشعوب تنتظرُ من هذه القمة التاريخية قراراتٍ حاسمة، تقضي على الإرهاب وتجفِّف مصادره ومنابعه، وتوقِفُ العبثَ بدماء الشعوب وبأمن أوطانها ومقدَّراتها، وأن تضمن لها حقَّها في حياة آمنةِ وعَيش كريمٍ.

 

وتابع: كما أذكِّر قادة القمة أن القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب والمسلمين الأولى تأتي في مقدمة القضايا التي تنتظرُ من هذه القمة العالميَّة وقفةً عادلةً تحقِّقُ الأمنَ والسلام والاستقرار لشعب فلسطين ولشعوب العالمين العربي والإسلامي.


مقالات مشتركة