البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-05-24T20:34:52+03:00

استقلال الأردن وعبدالله الأول ملكا عليها 25 مايو 1946

كان الأردن يشكل مع كل من سوريا ولبنان وفلسطين ما كان يعرف بولاية الشام وفي ١٩١٨ انفصل الأردن عن الدولة العثمانية، وتم الفصل من قبل تحالف قوات الثورة العربية الكبرى، بقيادة الحسين بن على والقوات البريطانية بقيادة «لورانس العرب» أثناء الحرب العالميةالأولى.

 

وقامت بريطانيا بتقسيم المنطقة الخاضعة لها إلى قسمين الأراضي التي تقع غرب نهر الأردن وسميت فلسطين، والمنطقة الواقعة شرق نهر الأردن سميت شرق الأردن، وفي ١٩٢٠وصل الأمير عبدالله بن الحسين إلى مدينة معان في جنوب الأردن والتقى بالعشائر الأردنية لوضع الترتيبات اللازمة لتأسيس الدولة الأردنية ثم تحرك إلى عمان وجهد في تأسيس الدولة الأردنية وأعلن في ٣٠ مارس١٩٢١ قيام إمارة شرق الأردن وأنشأ فيها أول حكومة في ١١ أبريل١٩٢١.

 

وبدأ «عبدالله» في تأسيس الجيش العربي من الضباط والجنود الذين خدموا في جيش الثورة العربية الكبرى وبقيت الإمارة تحت الانتداب البريطاني وتعاونت حكومة شرق الأردن مع بريطانيا في الحرب العالمية الثانية من ١٩٣٩إلى ١٩٤٥وفي ١٩٤٥ أصبحت الإمارة عضوا في الجامعة العربية، وفي ١٧ يناير ١٩٤٦ أعلنت بريطانيا رسميا في اجتماع لهيئة الأمم المتحدة الاعتراف بشرقي الأردن كدولة مستقلة ذات سيادة.

 

وفي ٢٢ مارس ١٩٤٦تم عقد معاهدة صداقة وتحالف بين بريطانيا والأردن أعلنت فيها بريطانيا اعترافها بانتهاء الانتداب وإعلان شرقى الأردن دولة مستقلة حيث بدأت الخطوات العملية دستوريا وإداريا لإعلان الاستقلال التام، والذي تم «زي النهاردة » في ٢٥ مايو ١٩٤٦، وتم تنصيب عبدالله الأول ملكا عليها.


مقالات مشتركة