البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-06-04T22:35:11+02:00

5 يونيو وقوع "نكسة 67"

أحمد سعيد

تظل نكسة 5 يونيو 1967 الحدث الأسوأ فى تاريخ مصر وبخاصة مع تداعياتها الخطيرة التى نعيش آثارها إلى اليوم فخلال ستة أيام فقط احتلت إسرائيل من الأراضى العربية ما لم تكن تحلم به، فضلا عما خلفته من آثار نفسية فى نفوس العرب والمصريين، فـ«زي النهارده»، 5 يونيو 1967 شن سلاح الجو الإسرائيلى هجوما مباغتًا على جميع المرافق الجوية المصرية ودمرها خلال 3 ساعات فضربت المطارات والقواعد الجوية وحطمت طائراتها وحدث ارتباك لدى القوات المصرية بسبب قرار الانسحاب العشوائي.

 

وهناك أكثر من شهادة مهمة حول النكسة لقادة عسكريين عاصروها، ومن هذه الشهادات، شهادة اللواء أركان حرب مصطفى ماهر أمين الذى قال إن الرئيس شارل ديجول أخطر الرئيس عبدالناصر بأن إسرائيل ستهجم على مصر فى الساعة التاسعة والنصف صباح الخامس من يونيو، أثناء تناول الطيارين إفطارهم وقال إن عبدالناصر رفض توجيه ضربة جوية استباقية.

 

وهناك شهادة أخرى للفريق أنور القاضى، رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة، يقول فيها: «كان من المفترض أن يوجه الطيران المصرى ضربة جوية مفاجئة ضد مطارات إسرائيل ودفاعاتها الجوية وحشودها مع أول ضوء فى فجر 27 مايو، وصدرت الأوامر بالفعل لكن فجأة وفى الساعة الثالثة صباحاً صدرت أوامر أخرى من القيادة العليا بإلغائها عقب مقابلة جرت بين عبد الناصر والسفير السوفيتى الذى أبلغه رسالة القادة السوفييت لمنع مصر من بدء أى عمليات عسكرية».

 

ويكمل ويقول القاضى «إنه فى يوم 22 مايو أعلن الرئيس عبدالناصر بصفته القائد الأعلى إغلاق خليج العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية دون الإعداد لتوابع لهذا القرار من استعدادات عسكرية وانسحبت قوات الطوارئ الدولية نزولا على رغبة مصر، ورغم النكسة فإن المصريين ثأروا لكرامتهم عبر عمليات الاستنزاف ونجحت القوات المصرية فى إلحاق خسائر فادحة بالاحتلال فى حرب الاستنزاف فى معركتى رأس العش ورأس العين ودمروا المدمرة إيلات وفجروا الحفار الإسرائيلى فى المحيط الأطلنطى ونجحوا فى تدمير ميناء إيلات فضلا عن عمليات (المجموعة 39 قتال) فى الجيش المصرى بقيادة العميد إبراهيم الرفاعى وقد أعادت هذه العمليات الثقة للجنود المصريين ومهدت لحرب 6 أكتوبر 1973، وكانت أمريكا فى نهاية حرب الاستنزاف قد سارعت لإنقاذ إسرائيل عبر مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار».


مقالات مشتركة