شيخ الأزهر: كل الكنائس المصرية بنيت بعد الإسلام بلا خلاف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن عهد النبى كان لا ينتقص من كنائسهم ولا يؤخذ من أفنيتها ويضم لمسجد أو بيت مسلم وهذا باتفاق بين الفقهاء.

وأضاف الطيب، فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن الخلاف عند الفقهاء فى إنشاء كنيسة جديدة فى بلاد المسلمين، فبناء الكنائس فى الإسلام مسألة خلافية بين العلماء مابين متشدد ومجيز فى حدود معينة، فالمتشددين اعتمدوا على رويات ضعيفة لظروف طارئة كأن تكون هناك غلبة من المسيحيين على المسلمين، منوها أن هذه الأحكام تصدم العهد النبوى ولا يصح استقطاع الرويات الضعيفة من بيئتها التى قيلت فيها ونستدعيها ونعمل بها فى جو أخر.

وأوضح أن حديث النبى: "لا تبنى كنيسة فى الإسلام" لما بُحث فى هذا الحديث تبين أنه ضعيف وكل الأحاديث التى تجرى فى هذا الإتجاه وتمنع بناء واستحداث كنائس تعتبر ضعيفة، والواقع والتاريخ يرفضها، فالنبى ضمن لهم حرية العبادة وكنائسهم وقال "هذا حق لهم"، ولا يمكن إعطائهم حق العبادة وتحرم عليهم مكان العبادة.

وأكد أن كل الكنائس المصرية بنيت بعد الإسلام بلا خلاف، وهناك كنائس بنيت فى العصر الأول من الإسلام فى بلاد الشام ومصر حتى أن جدة بنيت بها كنيسة قديما.