شيخ الأزهر : الإسلام يسمح لأتباعه بالاندماج في المجتمعات غير المُسلمة

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن طبيعة الدين الإسلامي تسمح باندماج المسلمين في المجتمعات غير المُسلمة، حيث يتوقف هذا على فهم طبيعة الإسلام.

وأوضح «الطيب» خلال برنامج «الإمام الطيب»، في إجابته عن سؤال: «المسلمون في الغرب أصبحوا أمر واقع، وصار الاندماج ضرورة، فهل طبيعة الدين الإسلامي تسمح باندماج المسلمين في المجتمعات غير المُسلمة؟»، أن إجابة هذا السؤال تتوقف على فهم طبيعة الإسلام، ما إذا كان دينًا له تكاليف شاقة أو تتطلب أنظمة معينة قد لا تتوفر بشكل طبيعي أو تلقائي في المجتمعات، أم أنه دين في مسائل العبادات والأخلاق لا يُكلف الذي يعتقده، أكثر من أمور شخصية سهلة، يمكن تأديتها في أي مكانه وزمان.

وتابع: وهل المسلم خفيف الحركة في عبادته، أم أنه مقيد بظروف وملابسات وشروط تجعل من هذه الحركة عبئًا ثقيلًا عليه؟، مشيرًا إلى أنه يلزمنا في هذا التأصيل فهم طبيعة اليُسر في هذا الدين، والحقيقة أن عامة المسلمين يحفظون أن الدين يُسر، لكن لا يدركونه بالقدر الكافي، سواء في العقيدة أو في العبادات.