البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-06-11T20:23:44+02:00

"زي النهارده".. اغتيال حارث العبيدي 12 يونيو 2009

أ ش أ
كان حارث محيى الدين العبيدى نائباً عن جبهة التوافق العراقية ورئيساً لكتلتها في مجلس النواب، وهو من مواليد ١٩٦٦، ودرس الفقه الإسلامى في كلية الفقه التابعة للجامعة المستنصرية، ثم التحق بكلية الشريعة الإسلامية في بغداد، وحصل منها على البكالوريوس في الفقه الإسلامى عام ١٩٨٨، لحصل على الدكتوراه في الفقه المقارن من كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد.


وفى ٢٠٠٥ أصبح «العبيدى» نائباً في أول برلمان عراقى منتخب بعد عام ٢٠٠٣، حيث كان مرشحاً عن قائمة جبهة التوافق العراقية، وفي فترة عضويته في البرلمان عرف عنه أنه كان صوت المعتقلين والمظلومين ولقب بنصير المظلومين نظراً لحبه للعمل في المجالات الإنسانية حتى أنه طلب أن يكون عضواً في لجنة حقوق الإنسان، فكان له ما أراد ثم صار رئيسا لهذه اللجنة وكان حريصا على متابعة أحوال السجناء والمعتقلين العراقيين حتى في أخطرالظروف، ولذلك حظى بمحبة واحترام الجميع، حتى إنه انتخب رئيسل لكتلة النيابية لجبهة التوافق العراقية في ٢ مايو ٢٠٠٩.

و«زي النهارده» في ١٢ يونيو ٢٠٠٩ وبعد أدائه خطبة الجمعة وبعد أن أم المصلين في مسجد الشواف غربى العاصمة بغداد اغتيل في هجوم مسلح على يد فتى في الـ25 من العمر يدعى أحمد جاسم إبراهيم، حيث أطلق عليه النار من مسدس ثم ألقى عليه قنبلة يدوية داخل المسجد، وكان القاتل تسلل إلى الجامع من إحدى البنايات المجاورة له، وعندما نفذ العملية حاول الهرب من الباب الخلفى للجامع لكنه قتل.


مقالات مشتركة