البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-06-23T01:06:41+02:00

"زي النهاردة".. وفاة مخرج الواقعية عاطف الطيب 23 يونيو 1995

أحمد سعيد

بدأ عاطف الطيب حياته الفنية مخرجاً للأفلام التسجيلية في ١٩٧٢، وهو مولود في ٢٦ من ديسمبر عام ١٩٤٧، وتخرج في المعهد العالى للسينما قسم الإخراج في ١٩٧٠، وكما ذكرنا فقد بدأ مسيرته السينمائية مخرجاً للأفلام التسجيلية، وكان قد عمل أثناء دراسته مساعدا للمخرج مدحت بكير في فيلمى «ثلاثة وجوه للحب»، و«دعوة للحياة» كما عمل مساعدا للمونتير كمال أبوالعلا.

 

التحق بعد تخرجه بالجيش، وأثناء وجوده بالجيش أخرج في ١٩٧٣ فيلما قصيرابعنوان جريدة الصباح ثم عمل مساعداً للمخرج شادى عبدالسلام في فيلم «جيوش الشمس»عن حرب أكتوبر، وبعد إنهائه الخدمة العسكرية عمل مساعدا للمخرج محمد بسيونى في فيلم «ابتسامة واحدة لا تكفى»، ثم أخرج فيلما قصيرا من إنتاج المركز التجريبى وكان بعنوان «المقايضة».

 

وفي ١٩٧٩ عمل مساعد مخرج ثانٍ مع المخرج يوسف شاهين في فيلم «إسكندرية.. ليه؟ وفى ١٩٨١ عمل مع المخرج محمد شبل في فيلم «أنياب» وقد عمل الطيب أيضا مساعداً للمخرج العالمى لويس جيلبرت في فيلم «الجاسوس الذي أحبني»، ومع المخرج جيلر في فيلم «جريمة على النيل». ومع المخرج مايكل بنويل في فيلم «الصحوة» ومع المخرج فيليب ليلوك في فيلم»توت عنخ أمون«ومع المخرج فرانكلين شافنرفى فيلم»أبوالهول«وهناك علامات سينمائية مهمة تركها الطيب وراءه ومازال يتذكرها له جمهور السينما العربية، ومنها«الغيرة القاتلة»، و«سواق الأتوبيس»، الذي نال جائزة أحسن فيلم في مهرجان نيودلهى السينمائى الدولى و«التخشيبة» و«الزمار» و»الحب فوق هضبة الهرم«و«ملف في الآداب» و«البرىء» و«أبناء وقتلة» و«البدرون» و«ضربة معلم» و«الدنيا على جناح يمامة» و«كتيبة الإعدام» و«قلب الليل» و«الهروب»، الذي نال جوائز بمهرجان فالنسيا ومهرجان القاهرةو»ناجى العلى«وفيلم«ضد الحكومة، ودماء على الأسفلت وإنذار بالطاعة وكشف المستور».

 

وقد تميزت سينما الطيب باختراق المسكوت عنه، مثل الفساد الاجتماعى والرسمى مع حضور لشخصية ابن البلد المصرى الأصيل أو الوطنى أو الرافض، كما لم تخل أفلامه من مفهوم ثورى ضد الفساد أو الاستبداد والقمع، ولم يتمكن الطيب من إتمام فيلمه الأخير «جبر الخواطر»، بسبب وفاته «زي النهاردة »، ٢٣ يونيو ١٩٩٥، حيث قام المونتير أحمد متولى بعملية مونتاج الفيلم. تعاون الطيب مع وحيد حامد في خمسة أفلام ومع بشير الديك في أربعة أفلام، ومع مصطفى محرم في ثلاثة أفلام، ومع أسامة أنور عكاشة في فيلمين.


مقالات مشتركة