البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-06-25T14:20:31+02:00

"زى النهاردة".. وفاة السلطان العثمانى عبد المجيد الأول في 25 يونيو 1861

أحمد سعيد
هو ابن الخليفة محمود بن عبدالحميد وهو مولود فى (23 أبريل 1823) صعد إلى أريكة الخلافة بعد أبيه محمود الثانى وكان ترتيبه بين السلاطين العثمانيين الواحد والثلاثين وفى أول عهده سلم قائد البحرية العثمانى أحمد باشا قطع الأسطول إلى محمد على، فخشيت الدول الأوروبية أن يتقدم محمد على ويحتل إسطنبول، وعقدوا اتفاقية لندن 1845 للحد من نفوذ محمد على ولتتيح لهم التدخل وتحريض السكان.


كان السلطان قد جلس على تخت أجداده العظام وسنه 18سنة وكانت الأحوال فى ارتباك وفى اليوم الثانى من جلوسه وصل خبر واقعة نزيب وانكسار الجنود العثمانيين أمام الجيش المصرى وبعد عشرة أيام وصل خبر تسليم القبودان فرارى أحمد باشا الدوننما العثمانية (الأسطول البحرى) لمحمد على باشا فى الاسكندرية ولكن هذه الأخبار لم تؤثر فى السلطان لأنه كان جسوراً مقداماً وعبد المجيد الأول هو الحادى والثلاثون فى ترتيب سلاطين الدولة العثمانية وهو ابن محمود الثانى بن عبدالحميد الأول .

ووقعت فى عهده أحداث كثيرة ومتلاحقة وتسارعت وتيرة التسلط الأوروبى للسيطرة على أملاك الدولة العثمانية، وقد استهل عهده بحادثة كانت ذات أثر بعيد، حيث قام قائد البحرية العثمانية «أحمد باشا» بتسليم قطع الأسطول العثمانى كلها لمحمد على والى مصر وذلك بسبب ظنه أن محمد على أحق وأجدر بالدفاع عن الدولة العثمانية وأيضًا بسبب خلافه مع الصدر الأعظم «خسرو باشا»،

وقد أدت هذه الحادثة إلى إثارة مخاوف الدول الأوروبية من عودة القوة للدولة العثمانية إذا تولى أمرها رجل قوى وطموح مثل محمد على، وأيضًا تخوفت إنجلترا وفرنسا بالخصوص من تدخل روسيا بالدولة العثمانية فقامت الدول الأوروبية بالضغط على محمد على وإرغامه على الانسحاب من الشام وتقليم أظافره التى طالت عن الحد المسموح به.

وفى عهده أيضًا وقعت الفتنة الطائفية العاتية فى الشام بين الدروز والموارنة واستفادت الدول الأوروبية من هذه الفتنة بشدة وتدخلت فرنسا بجيوشها فى الشام وألزمت الدولة العثمانية بتعيين حاكم مسيحى ومنح أهل جبل لبنان استقلالاً ذاتيًا وأيضا تم فى عهده صدور الخط الهمايونى. وقد توفى السلطان عبد المجيد الأول فى مثل هذا اليوم (25 يونيو) من عام 1861م.


مقالات مشتركة