البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-06-25T21:46:13+02:00

أحمد سعيد
كان شيخ الأزهر الشيخ محمد إبراهيم الأحمدى الظواهري من تلاميذ الإمام محمد عبده، وممن ينتهج نهجه في التعليم، وكان له أثر في أكثر ما استحدث في الأزهر من منشآت وما تم فيه من إصلاح.


ولد الأحمدي في قرية كفر الظواهري بمحافظة الشرقية في ١٨٨٧، وكان أبوه من خيرة علماء الأزهر، فعُنِىَ بتعليم ابنه، وتعهده بنفسه، وجعله يتردد على حلقات العلم بالأزهر، فتردد على حلقات الإمام محمد عبده، ثم تقدم للامتحان أمام لجنة من علماء الأزهر ترأسها محمد عبده، الذي أثنى عليه قائلا له: «إنك لأعلم من أبيك».

وكان «الظواهرى» بعد نيله العالمية قام بالتدريس بمعهد طنطا وأصدر كتابه «العلم والعلماء»، الذي دعا فيه لإصلاح الأزهر، وأثار ضجة كبيرة، وأصدر الشيخ الشربيني شيخ الأزهر أمرا بإحراق الكتاب.

وفي ١٩١٤ تولى الظواهرى مشيخة معهد طنطا وفي ١٩٢٩ تولى مشيخة الأزهر، فكان ترتيبه التاسع والعشرين بين شيوخ الأزهر، وقطع شوطا في إصلاح الأزهر، وفي عهده ظهرت الكليات الأزهرية التي صارت نواة لجامعة الأزهر، وقد حال الشيخ دون تنفيذ فكرة ضم الأزهر إلى وزارة المعارف.

كما تضمن قانون إصلاح الأزهر الذي صدر في عهده في ١٩٣٠ إصلاحات منهجية للسياسة التعليمية للأزهر كما أصدر مجلة للأزهر، في ٢٩ مايو ١٩٣٠ باسم نور الإسلام (مجلة الأزهر لاحقا)، وأوفد بعثات من العلماء للدعوة للصين والحبشة وغيرهما، غير أن الشيخ لم يستطع أن ينفذ كل ما كان يتطلع إليه من إصلاح الأزهر لاعتبارات سياسية، واشتدت معارضة العلماء والطلاب له، ولم يستطع العمل في هذه الظروف فاستقال «زي النهارده» في ٢٦ إبريل ١٩٣٥.


مقالات مشتركة