البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-06-28T22:09:08+02:00

"زي النهارده".. اغتيال الرئيس الجزائرى محمد بوضياف 29 يونيو 1992

أحمد سعيد

محمد بو ضياف، الرئيس الخامس للجمهورية الجزائرية، والمُلقب باسم «سي الطيب الوطني»، والذي تم اغتياله في عام 1992. محمد بو ضياف، الرئيس الخامس للجمهورية الجزائرية، والمُلقب باسم «سي الطيب الوطني»، والذي تم اغتياله في عام 1992.

 

كان محمد بوضياف من رجال الثورة الجزائرية، وهو الرئيس السابع للجزائر، وقد ولد في الثالث والعشرين من يونيو عام ١٩١٩ في ولاية المسيلة بالجزائر وكان في ١٩٤٢ يعمل بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل، وانضم إلى صفوف حزب الشعب الذي أسسه عام ١٩٤٧ وبعدها أصبح عضوا في المنظمة السرية.

 

وفى ١٩٥٠ حوكم غيابيا إذ التحق بفرنسا في ١٩٥٣ وبعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل وكان من بين أعضاء مجموعة الإثنى والعشرين (٢٢) المفجرة للثورة التحريرية.

 

وبدءا من ١٩٧٢ عاش متنقلا بين فرنسا والمغرب في إطار نشاطه السياسى، وبعد وفاة الرئيس هوارى بومدين في سنة ١٩٧٩ تفرغ لأعماله الصناعية بالقنيطرة في المغرب، وكان بوضياف قد اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في ٢٢ أكتوبر ١٩٥٦ وكانت تقله ورفاقه من المغرب إلى تونس، وقام بوضياف بعد عودته من فرنسا بالمشاركة في العمل السرى والذى ساهم في نجاح الثورة، وبعد قيام الثورة الجزائرية عام ١٩٥٤م والتى كان بوضياف على رأس قادتها خاض بوضياف عددا من المواجهات مع بعض الشخصيات السياسية التي تسلمت مقاليد الحكم في البلاد بعد الاستقلال

 

وفى عهد «بن بيلا» حدثت العديد من حملات الاغتيالات والاعتقالات واعتقل بوضياف، وحكم عليه بالإعدام في عام ١٩٦٣ بتهمة التآمر على أمن الدولة ولم ينفذ الحكم لتدخل الوسطاء وانتقل بوضياف إلى باريس وسويسرا ومنها إلى المغرب حيث استقر بها لثلاثين عاماً. إلى أن تم استدعاؤه ليتم تنصيبه رئيساً للجزائر. خلفاً للشاذلى بن جديد الذي قام بتقديم استقالته، فعاد إلى الجزائر مرة أخرى بعد غياب دام ثلاثين عاماً، في السادس عشر من يناير ١٩٩٢ ليتسلم مقاليد الحكم في البلاد،

 

وشهدت الجزائر العديد من الأحداث وقام عدد من قادة الجيش بعمل انقلاب عسكرى في ١١ يناير ١٩٩٢ وأجبروا بن جديد على تقديم استقالته وبحث قادة الجيش عن رئيس للبلاد يعمل على إيجاد التوازن فيها و«زي النهاردة»، ذهب بوضياف إلى مدينة عنابة لحضور تدشين قصر الثقافة هناك فاغتيل على يد ملازم في القوات الخاصة الجزائرية اسمه مبارك بو معرافى بعد فترة حكم استمرت ستة أشهر.


مقالات مشتركة