![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الكرة الآن في الملعب القطري، وعليها الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية، وذلك مع قرب انتهاء مهلة العشرة أيام الممنوحة لقطر للرد على المطالَب التي تقدمت بها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وقال شكري -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء- إن قطر عليها أن تختار بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومي العربي لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية.
وأضاف شكري أن مصر التي ستحتفل بعد يومين بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة، وشعبها الذي ثار على طغيان الفكر المتطرف والاستئثار بالسلطة وتقويض مؤسساته الوطنية لصالح قوى وولاءات خارجية، لا يمكن أن يقبل بأية مساومات على أمن ومقدرات هذا الوطن، وقال: "إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب في الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره".