البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-08-10T22:00:01+03:00

«زى النهارده».. اغتيال الفريق بكر صدقي 11 أغسطس 1937

أحمد سعيد

لأبوين كرديين، وفى قرية عسكر قرب كركوك، وفى ١٨٨٦، ولد العسكرى والسياسى العراقى بكر صدقى والتحق بالمدرسة الحربية باستانبول وتخرج فيها والتحق بالجيش العثمانى، ولما هزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية التحق بالجيش العراقى، وكانت له ميول قومية فتلقفه أنصار القومية العراقيين.

 

حين كان يشغل منصب قائد الفرقة الثانية رأى هو وقطب المعارضة حكمت سليمان، استئثار وزارة الهاشمى بالحكم، دون تأييد شعبى وأقرا بحتمية إسقاطها، واستطاع صدقى استمالة وإقناع قادة في المؤسسة العسكرية، وفى ٢٩ يوليو ١٩٣٦سافر رئيس أركان الجيش الفريق ياسين الهاشمى وأناب عنه الفريق عبداللطيف نورى مؤقتاً، ما سهل المهمة للانقلابيين.

 

فى ليلة ٢٦ أكتوبر ١٩٣٦، تحركوا واستولوا على المواقع الاستراتيجية، واضطر الملك غازى لتكليف حكمت سليمان بالوزارة، وتولى صدقى منصب رئيس أركان الجيش، وصار صدقى هو الحاكم الفعلى، وحين قرر السفر إلى تركيا لحضور المناورات العسكرية التركية «زى النهارده» ١١ أغسطس ١٩٣٧، وحين وصل الموصل نزل في دار الضيافة وحين كان في حديقة مطعم المطار بصحبة العقيد جواد والطيار موسى على تقدم نائب العريف عبدالله التلعفرى بحجة تقديم المرطبات، ولما صار أمام صدقى أطلق النار على رأسه ثم على قائد القوات الجوية فأرداهما.


مقالات مشتركة