البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-08-24T21:50:24+03:00

«زي النهارده».. وفاة الأديب الرائد محمود تيمور 25 أغسطس 1973

أ ش أ

كان محمود تيمور أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وممن نهضوا بهذا الفن، واستطاع تيمور أن يقدم ألواناً مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية وهو مولود في درب سعادة بمصر القديمة في ١٦ من يونيو ١٨٩٤، ثم انتقلت أسرته إلى ضاحية عين شمس.

 

نشأ تيمور في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء، فأبوه هو أحمد تيمور باشا أحد أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب، وعمته هي الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية، وشقيقه هو القاص محمد تيمور وقد تلقى محمود تيمور تعليمه بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية والتحق بمدرسة الزراعة العليا وقبل أن يتجاوز العشرين من عمره أصيب بالتيفود، فانقطع عن دراسته ولزم الفراش ثلاثة أشهر، قضاها في القراءة والتأمل والتفكير، وسافر إلى الخارج للاستشفاء بسويسرا، وانكب على القراءة والاطلاع ودراسة الأدب الفرنسى والأدب الروسى والعربى.

 

وكان تيمور في بداية حياته يميل إلى الرومانسية، كما استهوته مدرسة المهجر ثم الواقعية، وانتهت المفاضلة بين الرومانسية والواقعية إلى تغليب الواقعية، إلا أن الرومانسية لم تذهب تماماً عن كتاباته، وظهرت لاحقا في عدة قصص وكانت أول قصة قصيرة كتبها في ١٩١٩ بالعامية ثم أعاد بالفصحى كتابة القصص وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية عام ١٩٤٩ ويزيد عدد ما أصدره من قصص وروايات على خمسين عملاً، ما بين قضايا عصرية وتُراثية وتاريخية، فضلاً عن روايات استوحاها من رحلاته.

 

وقد حصل تيمور على عدد من الجوائز الأدبية إلى أن توفى«زي النهارده» فى٢٥ أغسطس ١٩٧٣فى لوزان بسويسرا.

 


مقالات مشتركة