البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-08-25T23:05:11+03:00

«زى النهارده».. وفاة الإمبراطور هيلاسلاسى 26 أغسطس 1975

أحمد سعيد

كان آخر الأباطرة الإثيوبيين وأطولهم بقاءً في السلطة، فقد نصب ملكًا عام ١٩٢٨ ثم إمبراطورًا عام ١٩٣٠وأقصى عن ملكه عام ١٩٧٤وبذلك يكون قد بقى على سدة الحكم الإثيوبى طيلة ٤٦ عامًا، وقد ولد الإمبراطور (هيلاسلاسى) في ٢٣ يوليو١٨٩٢ والمتوفى «زى النهارده» في 26 أغسطس ١٩٧٥وقد أقصى عن الحكم في ١٩٧٤، على إثر ثورة شعبية قادها ضده منجستو هيلاميريام واحتجز في قصره وبعد عام توفى في ظروف غامضة، كان هيلاسلاسى مسيحيا متشددًا، ينتمى إلى الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية والتى يؤمن أتباعها بأنها الكنيسة الوحيدة التي حافظت على نقاء المسيحية، وكان هيلاسلاسى ممن شاركوا في تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.

 

ويقول السفير محمد العرابى: «دائما ما تأتى سيرة الإمبراطور هيلاسلاسى حين نتحدث عن الشخصيات التاريخية الكارزمية وهو من الشخصيات غير المتكررة فقد كان مثقفا ومختلطا بالعالم ومنفتحا عليه وله صداقات عالمية عديدة ويجيد عدة لغات ما أضفت تميزا وثقلا على قدراته الكارزمية وقد عاش في فترة ثراء (زعامى) بأفريقيا وآسيا والعالم العربى وكانت علاقته بعبدالناصر والكنيسة المصرية رائعة وقد رأى عبدالناصر في إثيوبيا دولة أفريقية مهمة وكان الوعى السياسى السليم لدى الشخصيتين قد خلف لديهما نضجا سياسيا تأسست عليه علاقة متينة بل وأخوية بين ناصر وهيلاسلاسى وأدى غياب مثل هذه الشخصيات لانحسار تدريجى لحميمية هذه العلاقة بين مصر وإثيوبيا.


مقالات مشتركة