معلمة فلبينية تحول وجهها لـ كراسة رسم

اعتمد الفنانون مؤخرًا على إبراز قدراتهم في الرسم من خلال مشاريع جديدة بخلاف الرسم على الورق فقط، وكانت آخر صيحة هي الرسم على الجسد والوجه بأشكال مبتكرة، وهذا ما فعلته فنانة لم تدرك من قبل موهبتها في الرسم إلا عن طريق الصدفة.

استيقظت المعلمة ميمي تشوي يومًا في بداية العام الجاري، بفكرة مجنونة وهي أنها تحب وضع الماكياج للآخرين ولكن ماذا لو اتخذت خطوة أبعد، فجمعت كل أدوات الماكياج الخاصة بها وبدأت في رسم وجهها بأشكال تعتمد على الخدع البصرية بصورة كبيرة.

ولم تكن الفلبينية تشوي تعلم أنها بارعة في الرسم واستخدام الألوان لهذا الحد، فقررت عمل مشروع يجمع بين كل الأوهام التي يمكن أن يتخيلها الشخص في وجهه، ونشرته على حسابها الشخصي في أكثر من موقع تواصل إجتماعي.

ترسم تشوي الفكرة التي تود تنفيذها على الورق ثم تبدأ في نقلها على وجهها، وبعض الرسومات تبدأها مباشرة بالرسم على وجهها، وتتمنى الفلبينية أن توظف مهاراتها للعمل في مجال السينما، وفقًا لما ذكر في موقع "بورد باندا".