البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2017-12-22T05:11:08+02:00

«زي النهارده».. وفاة زكي طليمات 22 ديسمبر 1982

أحمد سعيد

مازلنا نذكره بجملته الشهيرة في فيلم «الناصر صلاح الدين» لليلى فوزى «فى ليلة أقل جمالاً من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتي»، ويعرفه جمهور السينما أيضاً بشخصية المليونير، والد زبيدة ثروت في فيلمها مع عبدالحليم حافظ «يوم من عمرى»، هذا هو زكي طليمات، الذي يعد واحداً من رواد المسرح العربي.

 

كما لعب دوراً مهماً في تأسيس حركة مسرحية في أكثر من دولة عربية مثل تونس والكويت، وهو مولود في ٢٩ مايو ١٨٩٤ بالقاهرة بحى عابدين من أب ذى أصول سورية وأم مصرية من أصول شركسية، وقد حصل على البكالوريا من الخديوية الثانوية، ثم التحق بمعهد التربية، ثم أوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح الكوميدى فرانسيز والأوديون، وعاد حاملاً شهادة في الإخراج.

 

عمل «طليمات» مراقباً للمسرح المدرسي من ١٩٣٧ إلى ١٩٥٢، ثم مديراً للمسرح القومى من ١٩٤٢ إلى ١٩٥٢، ثم مؤسساً وعميداً لمعهد التمثيل، وأيضاً عمل مديراً عاماً للمسرح المصرى الحديث، ومشرفاً فنياً على فرقة البلدية في تونس من ١٩٥٤ إلى ١٩٥٧،ثم مشرفاً فنياً على المسرح العربى في الكويت.. إلى أن توفى «زي النهارده» في ٢٢ ديسمبر ١٩٨٢، وقد حصل على جوائز وأوسمة منها نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية، عام ١٩٥٠، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في ١٩٦١، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم في ١٩٧٥.


مقالات مشتركة