البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-01-08T01:09:55+02:00

«زي النهاردة».. عباس حلمى الثاني خديويًا على مصر 8 يناير 1892

ماهر عبده

فى ١٤ يوليو ١٨٧٤ ولد الخديو عباس حلمي الثاني وهو أكبر أولاد الخديو توفيق، وكان عباس حلمي الثاني قد جاء خديويا على مصر «زي النهارده» في ٨ يناير ١٨٩٢، بعد وفاة والده الخديو توفيق.

 

وكان آخر خديو لمصر والسودان، وفى أثناء فترة حكمه حاول التقرب إلى المصريين وقاوم الاحتلال البريطانى، ووقف في خندق الشعب وتعاطف مع الزعيم الشاب مصطفي كامل ودعمه في كفاحه من أجل القضية الوطنية وهناك كوبرى شهير على اسمه فى القاهرة، وهو كوبرى عباس، الذى يربط بين جزيرة منيل الروضة والجيزة.

 

ويرتبط هذا الكوبري بأشهر الأحداث الوطنية، ومنها مظاهرات ١٩٣٥ومظاهرات ١٩٤٦وكان «عباس»بعد عام من توليه الحكم قد أقال وزارة مصطفى فهمى باشا، التي كانت تعمد لإرضاء سلطات الاحتلال الانجليزي فوقعت أزمة مع إنجلترا، وزادت شعبيته، وفى عهده بزغ نجم مصطفى كامل ووقعت حادثة دنشواى فى ١٩٠٦ وأعفى اللورد كرومر من خدمته في مصر فى ١٢ أبريل ١٩٠٧، وتم العفو عن مسجونى محاكمة دنشواى.

 

فى ٢١ مايو ١٩١٤ استقل عباس يخت المحروسة فى رحلة للخارج، وكان هذا آخر عهده بمصر، وفى ٢٥ مايو بينما كان خارجا من الباب العالى قام شاب مصرى يدعى محمود مظهر بإطلاق الرصاص عليه، وتسبب هذا الحادث فى تأخير عودته لمصر لاندلاع الحرب العالمية الأولى، وانتهز الإنجليز نشوب الحرب ووجوده فى الخارج لتلقى العلاج وخلعوه فى ١٩ سبتمبر ١٩١٤ ونصبوا عمه حسين كامل سلطاناً على مصر بدلاً منه، وفرضوا الحماية على مصر.

 

وظل الشعب المصرى لفترة طويلة من ١٩١٤ إلى ١٩٣١ كلما تعرض لأذي قوات الاحتلال خرج للشوارع يهتف فى مظاهرات ضد الاستعمار قائلا: «الله حى عباس جى» لكنه لم يعد وتوفي فى ديسمبر ١٩٤٤.


مقالات مشتركة