البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-01-23T12:34:44+02:00

«زي النهارده».. وفاة رائدة المسرح والسينما فاطمة رشدي 23 يناير 1996

مي عادل

الفنانة فاطمة رشدي واحدة من رائدات المسرح والسينما، وخاضت تجربة الإخراج والتأليف، وكانت لها فرقة مسرحية تحمل اسمها طافت بعروضها العالم العربى، وفاطمة رشدى مولودة في ٣ فبراير ١٩٠٨ بالإسكندرية، وأختاها فنانتان أيضاً، وهما رتيبة وإنصاف رشدى، وقد بدأت فاطمة حياتها الفنية منذ كانت في العاشرة حين زارت فرقة أمين عطا الله، وكانت أختها تغنى فيها، فأسند إليها أمين عطا الله دوراً صغيرا في إحدى مسرحياته.

 

وظهرت على المسرح مع فرقة عبدالرحمن رشدى، وانضمت بعد ذلك إلى فرقة الجزايرلى، وفى ١٩٢٣ التقاها الرائد المسرحى عزيز عيد، فضمها إلى فرقة يوسف وهبى، ثم تزوجها، وصارت بطلة عروض الفرقة، ثم انفصلت عن «عزيز»، وكونت فرقتها، وقدمت ١٥ مسرحية، أما عن مسيرتها السينمائية، فقد بدأتها مع بدر لاما في فيلم «فاجعة فوق الهرم» ١٩٢٨، ثم عملت مع وداد عرفى في تجربة غير ناجحة، فتفرغت للمسرح ثم جمعت بين المسرح والسينما.

 

وعادت بفيلم الزواج في ١٩٣٣، وتوالت أفلامها وأهمها «العزيمة» مع كمال سليم، ثم انضمت للمسرح الحر في ١٩٦٠وقدمت مسرحيتى «بين القصرين» و«ميرامار» عن روايتى نجيب محفوظ، واعتزلت الفن في أواخر الستينيات، وانحسرت عنها الأضواء وعاشت آخر أيامها في حجرة بأحد الفنادق الشعبية، إلى أن كشفت جريدة الوفد عن مأساتها، وتدخل فريد شوقى لدى المسؤولين، لعلاجها على نفقة الدولة وتوفير المسكن الملائم لها، وحصلت على شقة، إلا أنها ماتت وحيدة «زي النهارده» في ٢٣ يناير ١٩٩٦، قبل أن تنعم بهذا الاهتمام.


مقالات مشتركة