البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-02-14T22:16:50+02:00

«زي النهاردة».. وفاة الفنان زكي رستم 15 فبراير 1972

مي عادل

ولد زكي محرم محمود رستم، ونعرفه باسم شهرته «زكي رستم» في 25 مارس 1903، في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن العشرين، وكان والده محرم بك رستم عضوا بارزًا بالحزب الوطني وصديقا شخصيا للزعيمين مصطفي كامل ومحمد فريد.

 

عرف «رستم» بأدائه لأدوار الشر وأتقن لحد مدهش في دورالمعلم والباشا والأب البرجوازي أبو البنات الأربع وهو رمز مهم من رموزالسينما المصرية

 

نال «رستم» وفي عام 1920 شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار فن التمثيل وفي 1924 كانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل والتقى بالفنان عبد الوارث عسرالذي ضمه لإحدى فرق الهواة المسرحية.

 

كانت هذه نقطة التحول في حياته وبعد وفاة الأب، حيث تمرد «رستم» على تقاليد الأسرة العريقة معلنا انضمامه إلى فرقة جورج أبيض، فطردته أمه من السرايا لأنه مثل سيئ لإخوته بعدما خيرته بين سكة الفن والتحاقه بكلية الحقوق فاختار الفن ثم انضم إلى فرقة «عزيز عيد»، وتركه بعد شهور لينضم لفرقة «اتحاد الممثلين» ثم تركها لينضم للفرقة القومية وكان يرأسها شاعر القطرين، خليل مطران، وظل فيها 10 أعوام.

 

اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم «زينب» أمام الفنانة بهيجة حافظ، وكان الفن عنده هو البلاتوه ولحظة خروجه منه تنقطع الصلة بينهما تماماً ولهذا لم يكن له أصدقاء، وكان صديقه الوحيد سليمان نجيب، وكان يحترم ويحب الفنان عبد الوارث عسر.

 

وعاش طوال حياته أعزب لا يفكر في الزواج لا يشغله سوى الفن، وفي سنواته الفنية الأخيرة عانى ضعف السمع وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عاما وكلبه الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية.

 

وفي 1962 حصل على وسام الفنون والعلوم من الرئيس عبد الناصر وفي 1968 توقف تماماً عن التمثيل واعتزل الناس وكان يقضى معظم وقته في القراءة، وأصيب بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، و«زي النهاردة» في 15 فبراير1972 كان قد أسلم الروح ولم يشعر به أحد و لم يمش في جنازته أحد.

 

ولـ«رستم» أكثر 240 فيلم لكن المعروف منها 55 فيلما منها «زينب والضحايا والوردة البيضاء والاتهام و ليلى بنت الصحراء، والعزيمة، والسوق السوداء، وياسمين، وأنا الماضي، وبنت الأكابر، وبائعة الخبز، وصراع في الوادي، وأين عمري،و رصيف نمرة 5، والفتوة، والهاربة، وامرأة في الطريق، ونهر الحب، والخرساء وأنا، وبناتي والحرام، وإجازة صيف.


مقالات مشتركة